ج ٢، ص : ٦٤٨
ومن سورة العنكبوت
٢ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا : موضع أَنْ نصب بمعنى : لأن يقولوا، أو على البدل من أَنْ الأولى فيعمل فيه «حسب» «١».
وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ : بالأوامر والنواهي «٢»، أو في أموالهم وأنفسهم «٣».
٣ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ : يظهرنّه ويميّزنّه، أو يعلمه كائنا واقعا.
[٧٥/ أ] ٤ أَنْ يَسْبِقُونا : يفوتونا فوت السابق لغيره «٤»/.
٥ مَنْ كانَ يَرْجُوا :... مَنْ رفع بالابتداء، وكانَ خبره، وجواب الجزاء فَإِنَّ، كقولك : إن كان زيد في الدار فقد صدق الوعد.
٧ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ
: هو طاعتهم للّه فلا شيء أحسن منه.
١٠ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ : في قوم من مكة أسلموا، فلما فتنوا وأوذوا ارتدّوا «٥».

_
(١) عن معاني القرآن للزجاج :(٤/ ١٥٩، ١٦٠)، وانظر معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣١٤، وتفسير الطبري : ٢٠/ ١٢٨، وإعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٢٤٧، والبحر المحيط :
٧/ ١٣٩.
(٢) ذكره البغوي في تفسيره : ٣/ ٤٦٠، وابن الجوزي في زاد المسير : ٦/ ٢٥٥ دون عزو.
(٣) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٠/ ١٢٨ عن مجاهد. ونقله الماوردي في تفسيره :
٣/ ٢٤٣، عن مجاهد أيضا. وانظر معاني القرآن للزجاج : ٤/ ١٥٩.
(٤) تفسير الطبري : ٢٠/ ١٣٠، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ١٦٠، وزاد المسير : ٦/ ٢٥٦.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٠/ ١٣٣ عن الضحاك، ونقله الواحدي في أسباب النزول :
٣٩٦ عن الضحاك أيضا.
وانظر الدر المنثور : ٦/ ٤٥٣.


الصفحة التالية
Icon