ج ٢، ص : ٧٠٥
والنّسب : الشّركة، وهذا أولى لقوله : لَمُحْضَرُونَ أي : مزعجون في العذاب، فيكون على القول الأول لَمُحْضَرُونَ قائلو هذا القول.
بِفاتِنِينَ «١» : مضلّين «٢».
١٦٤ مَقامٌ مَعْلُومٌ : لا يتجاوزه.
١٦٥ لَنَحْنُ الصَّافُّونَ : حول العرش «٣».
١٧٢ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ : لم يقتل نبيّ أمر بالجهاد.
وفي الحديث «٤» :«من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر فليكن آخر كلامه في مجلسه : سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ... الآيات.
ومن سورة ص
١ ذِي الذِّكْرِ :[ذي ] «٥»
الشّرف، أو ذكر الأنبياء والأمم، أو ذكر جميع أغراض القرآن «٦»، وجواب القسم محذوف ليذهب فيه القلب كلّ

_
(١) من قوله تعالى : ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ [آية : ١٦٢].
(٢) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٣٩٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٧٥، وتفسير الطبري :
٢٣/ ١٠٩، والمفردات للراغب : ٣٧٢.
(٣) وهو معنى قوله تعالى : وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الزمر : آية : ٧٥].
وانظر تفسير الماوردي : ٣/ ٤٣٠، وتفسير ابن كثير : ٧/ ١١٥.
(٤) أخرجه البغوي في تفسيره : ٤/ ٤٦ عن علي رضي اللّه تعالى عنه موقوفا.
وأورده ابن كثير في تفسيره : ٧/ ٤٢، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن الشعبي مرسلا، وأخرجه عبد الرازق في المصنف : ٢/ ٢٣٧، كتاب الصلاة، باب «التسبيح والقول وراء الصلاة» عن علي رضي اللّه عنه بلفظ :«من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل عند فروغه من صلاته...». [.....]
(٥) عن نسخة «ج».
(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٧٦، وتفسير الطبري : ٢٣/ ١١٨، ومعاني القرآن للزجاج : ٤/ ٣١٩، وتفسير الماوردي : ٣/ ٤٣٣، وزاد المسير : ٧/ ٩٨.


الصفحة التالية
Icon