ج ٢، ص : ٧٣٢
ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ : يشهد أن لك شريكا «١»، أو شهيد لهم «٢».
ذو دعاء عريض «٣» : كلّ عرض له طول، فقد تضمّن المعنيين، ولأنه [٨٦/ ب ] على مجانسة صدر/ الآية أَعْرَضَ «٤».
٥٣ وَفِي أَنْفُسِهِمْ : بالأمراض والأسقام «٥».
وفِي الْآفاقِ : بالصّواعق «٦»، وقيل «٧» : في ظهور مثل الكواكب ذوات الذوائب.
وقيل «٨» : فِي الْآفاقِ : بفتح أقطار الأرض، وَفِي أَنْفُسِهِمْ بفتح مكة.
ومن سورة حم. عسق
٣ كَذلِكَ يُوحِي : كالوحي المتقدم يوحي إليك.
٥ يَتَفَطَّرْنَ : أي : تكاد القيامة تقوم والعذاب يحضر.

_
(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره :(٢٥/ ١، ٢) عن السدي، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢٦٥ عن مقاتل.
(٢) هذا معنى قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٣٩٠، وانظر زاد المسير : ٧/ ٢٦٥، وتفسير الفخر الرازي : ٢٧/ ١٣٨.
(٣) من قوله تعالى : وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ [آية : ٥١].
(٤) ينظر تفسير الماوردي : ٣/ ٥٠٩، والمحرر الوجيز : ١٤/ ١٩٩.
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٣/ ٥١٠ عن ابن جريج، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٢٦٧، وذكره القرطبي في تفسيره : ١٥/ ٣٧٤ دون عزو.
(٦) ينظر المصادر السابقة.
(٧) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥٠٩، والفخر الرازي في تفسيره : ٢٧/ ١٢٩ دون عزو.
ونقله البغوي في تفسيره : ٤/ ١١٩، وابن عطية في المحرر الوجيز : ١٤/ ١٩٩ عن عطاء، وابن زيد.
(٨) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٥٠٩ عن السدي، وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير :
٧/ ٢٦٧ إلى السدي، ومجاهد، والحسن.
وانظر تفسير البغوي : ٤/ ١١٨، وتفسير الفخر الرازي : ٢٧/ ١٣٩.


الصفحة التالية
Icon