ج ٢، ص : ٨٤٠
أخيه فقال عليه السّلام «١» :«لا تكونوا عزين كخلق الجاهليّة».
٤٣ إِلى نُصُبٍ «٢»، ونصب معا، شيء منصوب مصدر بمعنى المفعول ك «نسج بغداد» «٣».
يُوفِضُونَ : يسرعون «٤». وفض يفض وأوفض يوفض.
ومن سورة نوح
٤ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى : في الدنيا «٥».
إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ : أي : يوم القيامة «٦».
٧ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ : تغطّوا بها لا ننظر إليك «٧» ولا نسمع منك.
٨ ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ : دعاهم فوضى وفرادى وجهرا وسرا.
١٠ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا : قحط النّاس على عهد عمر، فصعد المنبر

_
(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه : ١/ ٣٢٢ حديث رقم (٤٣٠) كتاب الصلاة، باب «الأمر بالسكون في الصلاة، والنهي عن الإشارة باليد...» عن جابر بن سمرة رضي اللّه عنه مرفوعا بلفظ :«ما لي أراكم عزين...».
(٢) بفتح النون وإسكان الصاد قراءة أبي عمرو، وابن كثير، ونافع، وحمزة، وعاصم في رواية شعبة.
وقرأ ابن عامر، وحفص عن عاصم بضم النون والصاد.
ينظر السبعة لابن مجاهد : ٦٥١، والتبصرة لمكي : ٣٥٩، والتيسير للداني : ٢١٤. [.....]
(٣) ينظر توجيه القراءتين في الكشف لمكي : ٣/ ٣٣٦، وتفسير القرطبي :(١٨/ ٢٩٦، ٢٩٧).
(٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٢٧٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٨٦، وتفسير الطبري : ٢٩/ ٨٩، والمفردات للراغب : ٥٢٨، واللسان : ٧/ ٢٥١ (وفض).
(٥) قال الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٠٩ :«يعني إلى موتكم وأجلكم الذي خط لكم...».
وانظر تفسير البغوي : ٤/ ٣٩٧، وزاد المسير : ٨/ ٣٦٩.
(٦) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٣١٠، عن الحسن.
(٧) في «ج» : لا ينظرون إليك ولا يسمعون منك.


الصفحة التالية
Icon