ج ٢، ص : ٨٤٥
الصيرورة، أي : ليتبين علم اللّه.
ومن سورة المزمل
تزمّل وتدثر : تلفف بغطاء.
٢ قُمِ اللَّيْلَ اسم الجنس، أي : كل ليلة، إِلَّا قَلِيلًا : من اللّيالي، فقاموا على ذلك سنة «١» ثمّ خفّف بقوله : فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ.
٤ وَرَتِّلِ : بيّن وفصل، من الثغر : الرّتل «٢». ابن مسعود رضي اللّه عنه :«اقرءوا القرآن ولا تهذوه هذّ الشعر ولا تنثروه نثر الدّقل «٣»، وقفوا عند عجائبه، وحرّكوا به القلوب، ولا يكونن همّ أحدكم/ آخر السّورة» «٤». [١٠٣/ أ]
٥ قَوْلًا ثَقِيلًا : راجحا ليس بسخيف مهلهل.
٦ ناشِئَةَ اللَّيْلِ : ساعته التي تنشأ «٥».
_
(١) في مدة فرضه اختلاف، والقول الذي ذكره المؤلف - رحمه اللّه - مرويّ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما كما في تفسير الطبري : ٢٩/ ١٢٤، وتفسير الماوردي : ٤/ ٣٣٢.
(٢) اللسان : ١١/ ٢٦٥ (رتل)، وفيه أيضا :«و ثغر رتل ورتل : حسن التنضيد مستوى النبات... وكلام رتل ورتل، أي : مرتّل حسن على تؤدة».
(٣) الدقل : رديء التمر كما في النهاية : ٢/ ١٢٧.
قال ابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٣٤٤ :«و ذلك أن الدّقل من التمر لا يكاد يلصق بعضه ببعض فإذا نثر يفرق سريعا».
(٤) أخرجه البغوي في تفسيره : ٤/ ٤٠٧، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه، وأورده الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٢٧٧، وعزا إخراجه إلى البغوي.
وأخرج الإمام أحمد في مسنده : ١/ ٤١٧، وأبو داود في سننه : ٢/ ١١٧، كتاب الصلاة، باب «تحزيب القرآن» عن علقمة والأسود قالا : أتى ابن مسعود رجل فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة، فقال : أهذا كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل؟؟!...».
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٣٣٣ عن عطاء وعكرمة.
وقال الراغب في المفردات : ٤٩٣ :«يريد القيام والانتصاب للصلاة».
وأكثر العلماء على أن ناشِئَةَ اللَّيْلِ أوقاته وساعاته.
ذكره القرطبي في تفسيره : ١٩/ ٣٩، وقال :«لأن أوقاته تنشأ أولا فأولا يقال : نشأ الشيء ينشأ : إذا ابتدأ وأقبل شيئا بعد شيء، فهو ناشئ، وأنشأه اللّه فنشأ».
(١) في مدة فرضه اختلاف، والقول الذي ذكره المؤلف - رحمه اللّه - مرويّ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما كما في تفسير الطبري : ٢٩/ ١٢٤، وتفسير الماوردي : ٤/ ٣٣٢.
(٢) اللسان : ١١/ ٢٦٥ (رتل)، وفيه أيضا :«و ثغر رتل ورتل : حسن التنضيد مستوى النبات... وكلام رتل ورتل، أي : مرتّل حسن على تؤدة».
(٣) الدقل : رديء التمر كما في النهاية : ٢/ ١٢٧.
قال ابن الجوزي في غريب الحديث : ١/ ٣٤٤ :«و ذلك أن الدّقل من التمر لا يكاد يلصق بعضه ببعض فإذا نثر يفرق سريعا».
(٤) أخرجه البغوي في تفسيره : ٤/ ٤٠٧، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه، وأورده الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٢٧٧، وعزا إخراجه إلى البغوي.
وأخرج الإمام أحمد في مسنده : ١/ ٤١٧، وأبو داود في سننه : ٢/ ١١٧، كتاب الصلاة، باب «تحزيب القرآن» عن علقمة والأسود قالا : أتى ابن مسعود رجل فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة، فقال : أهذا كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل؟؟!...».
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٣٣٣ عن عطاء وعكرمة.
وقال الراغب في المفردات : ٤٩٣ :«يريد القيام والانتصاب للصلاة».
وأكثر العلماء على أن ناشِئَةَ اللَّيْلِ أوقاته وساعاته.
ذكره القرطبي في تفسيره : ١٩/ ٣٩، وقال :«لأن أوقاته تنشأ أولا فأولا يقال : نشأ الشيء ينشأ : إذا ابتدأ وأقبل شيئا بعد شيء، فهو ناشئ، وأنشأه اللّه فنشأ».