معاني القرآن، ج ٣، ص : ٢٧٥
و قوله عز وجل : وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (١٠).
السائل على [١٤٢/ ب ] الباب يقول : إمّا «١» أعطيته، وإمّا رددته ردّا لينا.
وقوله تبارك وتعالى : وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (١١).
فكان القرآن أعظم نعمة اللّه عليه، فكان يقرؤه ويحدث به، وبغيره من نعمه.
ومن سورة ألم نشرح
قوله عز وجل : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١).
نلين لك قلبك.
«وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ» (٢)، يقول : إثم الجاهلية، وهى فى قراءة عبد اللّه :«و حللنا عنك وقرك «٢»»، يقول : من الذنوب.
وقوله عز وجل : وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤).
لا أذكر إلّا ذكرت معى.
وقوله عز وجل : الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣).
فى تفسير الكلبي : الذي أثقل ظهرك، يعنى : الوزر.
وقوله عز وجل : فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥).
وفى قراءة عبد اللّه : مرة واحدة ليست بمكررة. قال حدثنا الفراء، وقال «٣» : وحدثنى حبّان عن الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال : لا يغلب يسرين عسر واحد.
وقوله عز وجل : فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧).
إذا فرغت من صلاتك، فانصب إلى ربك «٤» فى الدعاء وارغب. قال الفراء : فانصب من النّصب.
(٢) انظر المحتسب ٢/ ٣٦٧.
(٣) فى ش : قال.
(٤) فى ش : اللّه.