تفسير الوسيط (الزحيلي)، ج ٣، ص : ٢٨٨٢
تفسير سورة الشمس
تزكية النفس وعذاب المكذبين
النفس الغريزية تحتاج إلى تعديل الغرائز والتزكية، والتوجيه نحو الأفضل، وجهاد الشيطان والهوى. فإذا جاهد الإنسان هواه وكبح شهواته، كان مؤمنا حق الإيمان، وإذا أهمل نفسه، وتركها تسير على وفق المزاج والأهواء، خاب وخسر، وقد أقسم اللّه على ذلك. والخيبة والخسران تقتضي التعرض للعذاب، والعذاب واقع على المكذبين حتما، كما وقع على قبيلة ثمود بسبب طغيانها وكفرها، واعتدائها على رسل اللّه ومعجزاتهم. أخبر اللّه تعالى بذلك في سورة الشمس المكية بالاتفاق.
[سورة الشمس (٩١) : الآيات ١ الى ١٥]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَ الشَّمْسِ وَضُحاها (١) وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (٢) وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها (٣) وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها (٤)وَالسَّماءِ وَما بَناها (٥) وَالْأَرْضِ وَما طَحاها (٦) وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها (٧) فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها (٨) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (٩)
وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها (١٠) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها (١١) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها (١٢) فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها (١٣) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها (١٤)
وَلا يَخافُ عُقْباها (١٥)
«
١» «٢» «٣» «٤» «٥» «٦» «٧» «٨» «٩» «١٠» «١١» «١٢» «١٣» «١٤» «١٥» «١٦» [الشمس : ٩١/ ١- ١٥].
(١) ارتفاع الضوء وكماله.
(٢) اتبعها واستمد نوره منها.
(٣) كشفها وأظهرها.
(٤) يزيل ضوءها. [.....]
(٥) بسطها ووسعها.
(٦) عدّلها وكملها.
(٧) أفهمها ما يسبب هلاكها وخسرانها، وما يحفظها من الهلاك.
(٨) طهرها ونماها.
(٩) خسر من أهمل تزكية نفسه وتهذيبها.
(١٠) بطغيانها.
(١١) الذي عقر الناقة.
(١٢) شربها الخاص.
(١٣) فذبحوها.
(١٤) أطبق عليهم.
(١٥) سوى عليهم الأرض.
(١٦) عاقبتها.
(٢) اتبعها واستمد نوره منها.
(٣) كشفها وأظهرها.
(٤) يزيل ضوءها. [.....]
(٥) بسطها ووسعها.
(٦) عدّلها وكملها.
(٧) أفهمها ما يسبب هلاكها وخسرانها، وما يحفظها من الهلاك.
(٨) طهرها ونماها.
(٩) خسر من أهمل تزكية نفسه وتهذيبها.
(١٠) بطغيانها.
(١١) الذي عقر الناقة.
(١٢) شربها الخاص.
(١٣) فذبحوها.
(١٤) أطبق عليهم.
(١٥) سوى عليهم الأرض.
(١٦) عاقبتها.