ج ٢٨، ص : ٢٦٣

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة التّغابن
آياتها ١٨ آية
[سورة التغابن (٦٤) : آية ١]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ (١)
الإعراب :
(يسبّح للَّه... في الأرض) مرّ إعرابها « ١ »، (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الملك)، و(له) الثاني خبر للمبتدأ (الحمد)، (على كلّ) متعلّق بالخبر (قدير).
جملة :« له الملك... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« له الحمد... » لا محلّ لها معطوفة على جملة له الملك.
وجملة :« هو... قدير » لا محلّ لها معطوفة على جملة له الملك.
البلاغة
التقديم : في قوله تعالى « لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ».
حيث قدّم الظرفان، ليدل بتقديمها على معنى اختصاص الملك والحمد باللَّه عز وجل، وذلك لأنّ الملك على الحقيقة له لأنه مبدئ كل شي ء ومبدعه، والقائم به والمهيمن عليه، وكذلك الحمد، لأن أصول النعم وفروعها منه. وأما ملك غيره
_
(١) في الآية (١) من سورة الصفّ في هذا الجزء، مفردات وجملا. [.....]


الصفحة التالية
Icon