الكتاب : رموز الكنوز - الرسعني - ج٢
الجزء الثاني
.........................
سورة الأنعام
ijk
ربّ يسرْ وأعنْ، إنكَ وليّ ذلك.
tPِqtƒur يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ اتثرب
قوله تعالى: ﴿ ويوم نحشرهم جميعاً ﴾ قرأ حفص: ﴿ يحشرهم ﴾ بالياء، حملاً على لفظ الغيبة في قوله: ﴿ لهم دار السلام ﴾ [الأنعام: ١٢٧]. وقرأ الباقون بالنون، على الإخبار من الله تعالى عن نفسه (١).
والمعنى: اذكر يوم نحشر الثقلين الإنس والجنّ جميعاً في موقف القيامة.
و"جميعاً" حالٌ من المفعول (٢).
﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ ﴾ فيه إضمارٌ تقديره: فيُقال لهم: يا معشر الجنِّ.
والمعْشَرُ: الجماعة أمرهم واحد، والجمع: مَعَاشِر (٣).
والمراد بشياطين الجنّ: مَرَدَتُهم.

(١)... الحجة للفارسي (٢/١٥٢)، والحجة لابن زنجلة (٥٠٩)، والكشف (١/٤٥١-٤٥٢)، والنشر (٢/٢٦٢)، وإتحاف فضلاء البشر (ص: ٢١٧)، والسبعة في القراءات (١/٢٦٩).
(٢)... انظر: الدر المصون (٣/١٧٨).
(٣) انظر: اللسان (مادة: عشر).
(١/٣)
---------***#@--فاصل_صفحات---@#***--------


الصفحة التالية
Icon