سُورَةُ ق
قَولُهُ تَعَالَى: " ق "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"خَلَقَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ هَذِهِ الْأَرْضِ بَحْرًا مُحِيطًا بِهَا، ثُمَّ خَلَقَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ جَبَلًا يُقَالُ لَهُ: " ق "، السَّمَاءُ الدُّنْيَا مُتَرَفْرِفَةٌ عَلَيْهِ، ثُمَّ خَلَقَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ الْجَبَلِ أَرْضًا مِثْلَ تِلْكَ الْأَرْضِ سَبْعِ مَرَّاتٍ، ثُمَّ خَلَقَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ بَحْرًا مُحِيطًا بِهَا، ثُمَّ خَلَقَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ جَبَلًا يُقَالُ لَهُ: " ق "، السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ مُتَرَفْرِفَةٌ عَلَيْهِ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرْضِينَ، وَسَبْعَةَ أَبْحُرٍ، وَسَبْعَةَ أَجْبُلٍ، وَسَبْعَ سَمَاوَاتٍ، قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُهُ: " وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ " ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَبَّاسٍ،" " وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ "، قَالَ: الْكَرِيمُ"
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:" " وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ "، لَيْسَ شَيْءٌ أَحْسَنَ مِنْهُ، وَلا أَفْضَلَ مِنْهُ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،" " قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ "، قَالَ: مِنْ أَجْسَادِهِمْ وَمَا يَذْهَبُ مِنْهَا".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ "
مِنْ طُرُقٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ "، قَالَ: الطُّولُ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ:" " لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ "، قَالَ: مُتَرَاكِمٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ "


الصفحة التالية
Icon