سُورَةُ الْجمعة
قَوْلُهُ تَعَالَى: " الْأُمِّيِّينَ "
عَنْ مُجَاهِدٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ:" " هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ "، قَالَ: الْعَرَبُ، " وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ "، قَالَ: الْعَجَمُ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: " وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ أَبِي الْغَيْثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ:" " وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ "، قَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُمْ حَتَّى سُئِلَ ثَلاثًا وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ:"لَوْ كَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هَؤْلاءِ"
حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا أَبوُ مُحَمَّدٍ عِيسَى بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ فِي أَصْلابِ أَصْلابِ أَصْلابِ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِي، رِجَالًا وَنِسَاءً مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، ثِمَّ قَرَأَ: " وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ " "، يَعْنِي بَقَيَّةَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: " أَسْفَارًا "
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ:" " أَسْفَارًا "، قَالَ: كُتُبًا"