التوراة
! ٢ < إلا أماني > ٢ !
إلا ما هم عليه من أمانيهم وأن الله يعفو عنهم ويرحمهم ولا يؤاخذهم بخطاياهم وان آباءهم الأنبياء يشفعون لهم وما تمنيهم أحبارهم من أن النار لا تمسهم الا أياما معدودة وقيل الا أكاذيب مختلفة سمعوها من علمائهم فتقبلوها على التقليد
قال أعرابي لابن دأب في شيء حدث به أهذا شيء رويته أم تمنيته ام اختلقته وقيل الا ما يقرؤن من قوله
( تمنى كتاب الله أول ليلة % )
والاشتقاق من منى اذا قدر لأن المتمني يقدر في نفسه ويحزر ما يتمناه وكذلك المختلق والقارىء يقدر ان كلمة كذا بعد كذا
وإلا أماني من الإستثناء المنقطع
وقرىء ( أماني ) بالتخفيف ذكر العلماء الذين عاندوا بالتحريف مع العلم والاستيقان ثم العوام الذين قلدوهم ونبه على أنهم في الضلال سواء لأن العالم عليه ان يعمل بعلمه وعلى العامي ان لا يرضى بالتقليد والظن وهو متمكن من العلم
! ٢ < يكتبون الكتاب > ٢ !
المحرف
! ٢ < بأيديهم > ٢ !
تأكيد وهو من مجاز التأكيد كما تقول لمن ينكر معرفة ما كتبه يا هذا كتبته بيمينك هذه
! ٢ < مما يكسبون > ٢ !
من الرشا
وقالوا لن تمسنا النار ٨٠ - ٨٢
^ إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيأته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون والذين ءامنوا وعملوا الصالحات أولائك أصحاب الجنة هم فيها خالدون < < البقرة :( ٨٠ - ٨٢ ) وقالوا لن تمسنا..... > > إلا أياما معدودة ^
أربعين يوما عدد أيام عبادة العجل
وعن مجاهد كانوا يقولون مدة الدنيا سبعة آلاف سنة وإنما نعذب مكان كل ألف سنة يوما
! ٢ < فلن يخلف الله > ٢ !
متعلق بمحذوف تقديره إن اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده
! ٢ < أم > ٢ !
إما ان تكون معادلة بمعني أي الأمرين كائن على سبيل التقرير لأن العلم واقع بكون احدهما
ويجوز ان تكون منقطعة
! ٢ < بلي > ٢ !
اثبات لما بعد حرف النفي وهو قوله
! ٢ < لن تمسنا النار > ٢ !
أي بلى تمسكم أبدا بدليل قوله
! ٢ < هم فيها خالدون > ٢ !
! ٢ < من كسب سيئة > ٢ !
من السيئات يعني كبيرة من الكبائر
! ٢ < وأحاطت به خطيئته > ٢ !
تلك واستولت