توحيدهم وقرىء بالتاء حكاية لما خوطبوا به وبالياء لأنهم غيب
! ٢ < حسنا > ٢ ! قولا هو حسن في نفسه لإفراط حسنه
وقرىء ( حسنا ) وحسنى ) على المصدر كبشرى
! ٢ < ثم توليتم > ٢ !
على طريقة الالتفات أي توليتم عن الميثاق ورفضتموه
! ٢ < إلا قليلا منكم > ٢ !
قيل هم الذين أسلموا منهم
! ٢ < وأنتم معرضون > ٢ !
وأنتم قوم عادتكم الإعراض عن المواثيق والتولية
وإذ أخذنا ميثاقكم - ٨٦
^ < < البقرة :( ٨٤ ) وإذ أخذنا ميثاقكم..... > > لا تسفكون دمآءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون ثم أنتم هاؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزآء من يفعل ذالك منكم إلا خزى في الحيواة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون أولائك الذين اشتروا الحيواة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم ^
لا يفعل ذلك بعضكم ببعض
جعل غير الرجل نفسه اذا اتصل به أصلا او دينا وقيل إذا قتل غيره فكأنما قتل نفسه لأنه يقتص منه
! ٢ < ثم أقررتم > ٢ !
بالميثاق واعترفتم على انفسكم بلزومه
! ٢ < وأنتم تشهدون > ٢ !
عليها كقولك فلان مقر على نفسه بكذا شاهد عليها
وقيل وانتم تشهدون اليوم يا معشر اليهود على اقرار أسلافكم بهذا الميثاق
! ٢ < ثم أنتم هؤلاء > ٢ !
استبعاد لما أسند اليهم من القتل والإجلاء والعدوان بعد اخذ الميثاق منهم وإقرارهم وشهادتهم
والمعنى ثم انتم بعد ذلك هؤلاء المشاهدون يعني انكم قوم آخرون غير اولئك المقرين تنزيلا لتغير الصفة منزلة وتغير الذات كما تقول رجعت بغير الوجه الذي خرجت به
وقوله
! ٢ < تقتلون > ٢ !
بيان لقوله
! ٢ < ثم أنتم هؤلاء > ٢ !
وقيل ( هؤلاء ) موصول بمعنى الذين وقرىء ( تظاهرون ) بحذف التاء وادغامها
وتتظاهرون بإثباتها وتظهرون بمعنى تتظهرون أي تتعاونون عليهم
وقرىء