وكتب في اللوح أنه ينصر المؤمنين ويقويهم حتى لا يدخلوها الا خائفين
روى انه لا يدخل بيت المقدس احد من النصارى الا متنكرا مسارقة وقال قتادة لا يوجد نصراني في بيت المقدس الا انهك ضربا وأبلغ اليه في العقوبة وقيل نادى رسول الله ﷺ
٥١ ( ألا لا يحجن بعد هذاالعام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان )
(١) وقرا أبو عبد الله ( الا خيفا ) وهو مثل صيم
وقد اختلف الفقهاء في دخول الكافر المسجد فجوزه أبو حنيفة رحمه الله ولم يجوزه مالك وفرق الشافعي بين المسجد الحرام وغيره
وقيل معناه النهي عن تمكينهم من الدخول والتخلية بينهم وبينه كقوله
! ٢ < وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله > ٢ ! الأحزاب ٥٣
! ٢ < خزي > ٢ !
قتل وسبي أو ذلة بضرب الجزية
وقيل فتح مدائنهم قسطنطينية ورومية وعمورية
ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم < < البقرة :( ١١٥ ) ولله المشرق والمغرب..... > >
! ٢ < ولله المشرق والمغرب > ٢ !
أي بلاد المشرق والمغرب والأرض كلها لله هو مالكها ومتوليها
! ٢ < فأينما تولوا > ٢ !
ففي أي مكان فعلتم التولية يعني تولية وجوهكم شطر القبلة بدليل قوله تعالى
^ فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ^
! ٢ < فثم وجه الله > ٢ !
أي جهته التى امر بها ورضيها
والمعنى انكم اذا منعتم ان تصلوا في المسجد الحرام وفي بيت المقدس فقد جعلت لكم الأرض مسجدا فصلوا في أي بقعة شئتم من بقاعها وافعلوا التولية فيها فإن التولية ممكنة في كل مكان لا
١-