( اذ قالت الأنساع للبطن الحق % )
وإنما المعنى ان ما قضاه من الأمور واراد كونه فأنما يتكون ويدخل تحت الوجود من غير امتناع ولا توقف كما ان المأمور المطيع الذي يؤمر فيمتثل لا يتوقف ولا يمتنع ولا يكون منه الاباء
أكد بهذا استبعاد الولادة لأن من كان بهذه الصفة من القدرة كانت حاله مباينة لأحوال الأجسام في توالدها
وقرىء ( بديع السموات ) مجرورا على انه بدل من الضمير في له وقرأ المنصور بالنصب على المدح
وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينآ ءاية كذالك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون ١١٨ < < البقرة :( ١١٨ ) وقال الذين لا..... > >
! ٢ < وقال الذين لا يعلمون > ٢ !
وقال الجهلة من المشركين وقيل من اهل الكتاب ونفى عنهم العلم لأنهم لم يعلموا به
! ٢ < لولا يكلمنا الله > ٢ !
هلا يكلمنا كما يكلم الملائكة وكلم موسى استكبارا منهم وعتوا
^ أو تأتينا ءاية ^
جحودا لأن يكون ما أتاهم من آيات الله آيات واستهانة بها
! ٢ < تشابهت قلوبهم > ٢ !
أي قلوب هؤلاء ومن قبلهم فى العمى كقوله
! ٢ < أتواصوا به > ٢ ! الذاريات ٥٢
! ٢ < قد بينا الآيات لقوم > ٢ !
ينصفون فيوقنون انها آيات يجب الاعتراف بها والاذعان لها والاكتفاء بها عن غيرها
إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ١١٩ < < البقرة :( ١١٩ ) إنا أرسلناك بالحق..... > >
! ٢ < إنا أرسلناك > ٢ !
لأن تبشر وتنذر لا لتجبر على الايمان وهذه تسلية لرسول الله ﷺ وتسرية عنه لأنه كان يغتم ويضيق صدره لإصرارهم وتصميمهم على الكفر
ولا نسألك
! ٢ < عن أصحاب الجحيم > ٢ !
ما لهم لم يؤمنوا بعد ان بلغت وبلغت جهدك في دعوتهم كقوله
^ فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ^ الرعد ٤٠ وقرىء
! ٢ < ولا تسأل > ٢ !
على النهي روي انه قال
٥٢ ( ليت شعري ما فعل أبواي )
(١)
١- ١ ١٨٢