٥٤ ( أن رسول الله ﷺ استلم الحجر ورمل ثلاثة أشواط ومشى أربعة حتى اذا فرغ عمد إلى مقام إبراهيم فصلى خلفه ركعتين وقرأ
! ٢ < واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى > ٢ !
(١)
وقيل مصلى مدعى
ومقام إبراهيم الحجر الذي فيه أثر قدميه والموضع الذي كان فيه الحجر حين وضع عليه قدميه وهو الموضع الذي يسمى مقام إبراهيم
وعن عمر رضي الله عنه انه سأل المطلب بن أبي وداعة هل تدري أين كان موضعه الأول قال نعم فأراه موضعه اليوم
وعن عطاء
! ٢ < مقام إبراهيم > ٢ !
عرفة والمزدلفة والجمار لأنه قام في هذه المواضع ودعا فيها
وعن النخعي الحرم كله مقام إبراهيم وقرىء ( واتخذوا ) بلفظ الماضي عطفا على ( جعلنا ) أي واتخذ الناس من مكان إبراهيم الذي وسم به لاهتمامه به وإسكان ذريته عنده قبلة يصلون إليها
! ٢ < عهدنا > ٢ ! أمرناهما
! ٢ < أن طهرا بيتي > ٢ !
بأن طهرا او أي طهرا
والمعنى طهراه من الأوثان والأنجاس وطواف الجنب والحائض والخبائث كلها او اخلصاه لهؤلاء لا يغشه غيرهم
! ٢ < والعاكفين > ٢ !
المجاورين الذي عكفوا عنده أي أقاموا لا يبرحون او المعتكفين
ويجوز ان يريد بالعاكفين الواقفين يعني القائمين في الصلاة كما قال
! ٢ < للطائفين والقائمين والركع السجود > ٢ ! الحج ٢٦ والمعنى للطائفين والمصلين لأن القيام والركوع والسجود هيآت المصلي
وإذ قال إبراهيم رب اجعل هاذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من ءامن منهم بالله واليوم الاخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ١٢٦
< < البقرة :( ١٢٦ ) وإذ قال إبراهيم..... > > أي اجعل هذا البلد او هذا المكان
( بلدا ءامنا )
ذا امن كقوله
! ٢ < عيشة راضية > ٢ ! الحاقة ٢١
او امنا من فيه كقوله ليل نائم و
^ من ءامن منهم ^
بدل من اهله يعني وارزق المؤمنين من اهله خاصة
! ٢ < ومن كفر > ٢ !
عطف على من آمن كما عطف
! ٢ < ومن ذريتي > ٢ !
على الكاف في جاعلك فإن قلت لم خص إبراهيم صلوات الله عليه المؤمنين حتى رد عليه قلت قاس الرزق على الإمامة فعرف الفرق بينهما لأن الاستخلاف استرعاء يختص بمن ينصح للمرعى وأبعد الناس عن النصيحة الظالم بخلاف الرزق فإنه قد يكون استدراجا للمرزوق وإلزاما للحجة له
والمعنى وارزق من كفر فامتعه
١-