٧٤ ( ويل لمن قرأ هذه الآية فمج بها )
(١)
أي لم يتفكر فيها ولم يعتبر بها
وقرىء ( الفلك ) بضمتين ( وتصريف الريح ) على الافراد
ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين ءامنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذالك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار - ١٦٧
! ٢ < < < البقرة :( ١٦٥ ) ومن الناس من..... > > أندادا > ٢ !
أمثالا من الأصنام وقيل من الرؤساء الذين كانوا يتبعونهم ويطيعونهم وينزلون على أوامرهم ونواهيهم
واستدل بقوله
! ٢ < إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا > ٢ !
ومعنى ( يحبونهم )
يعظمونهم ويخضعون لهم تعظيم المحبوب
! ٢ < كحب الله > ٢ !
كتعظيم الله والخضوع له أي كما يحب الله تعالى على انه مصدر من المبني للمفعول وإنما استغنى عن ذكر من يحبه لأنه غير ملبس
وقيل كحبهم الله أي يسوون بينه وبينهم في محبتهم لأنهم كانوا يقرون بالله ويتقربون إليه
فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين
! ٢ < أشد حبا لله > ٢ !
لأنهم لا يعدلون عنه الى غيره بخلاف المشركين فإنهم يعدلون عن اندادهم الى الله عند الشدائد فيفزعون اليه ويخضعون له ويجعلونهم وسائط بينهم وبينه فيقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ويعبدون الصنم زمانا ثم يرفضونه الى غيره أو

__________
١-


الصفحة التالية
Icon