من الخطو والخطوة ما بين قدمي الخاطي وهما كالغرفة والغرفة والقبضة والقبضة
يقال اتبع خطواته ووطىء على عقبه اذا اقتدى به واستن بسنته
! ٢ < مبين > ٢ !
ظاهر العداوة لا خفاء به
! ٢ < إنما يأمركم > ٢ !
بيان لوجوب الإنهاء عن اتباعه وظهور عداوته أي لا يأمركم بخير قط إنما يأمركم
! ٢ < بالسوء > ٢ !
بالقبيح
! ٢ < والفحشاء > ٢ !
وما يتجاوز الحد في القبح من العظائم وقيل السوء ما لا حد فيه
والفحشاء ما يجب الحد فيه
! ٢ < وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون > ٢ !
وهو قولكم هذا حلال وهذا حرام بغير علم
ويدخل فيه كل ما يضاف الى الله تعالى مما لا يجوز عليه
فإن قلت كيف كان الشيطان آمرا مع قوله
! ٢ < ليس لك عليهم سلطان > ٢ ! الحجر ٤٢ قلت شبه تزيينه وبعثه على الشر بامر الآمر كما تقول أمرتني نفسي بكذا وتحته رمز إلى أنكم منه بمنزلة المأمورين لطاعتكم له وقبولكم وساوسه ولذلك قال
! ٢ < ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله > ٢ ! النساء ١١٩ وقال الله تعالى
! ٢ < إن النفس لأمارة بالسوء > ٢ ! يوسف ٥٣ لما كان الانسان يطيعها فيعطيها ما اشتهت
وإذا قيل اتبعوا مآ أنزل الله قالوا بل نتبع مآ ألفينا عليه ءابآءنآ أولو كان ءاباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعآء وندآء صم بكم عمى فهم لا يعقلون ^ ١٧٠ < < البقرة :( ١٧٠ ) وإذا قيل لهم..... > >
^ لهم
الضمير للناس وعدل بالخطاب عنهم على طريقة الالتفات للنداء على ضلالهم لأنه لا ضال أضل من المقلد كأنه يقول للعقلاء انظروا الى هؤلاء الحمقى ماذا يقولون قيل هم المشركون وقيل هم طائفة من اليهود دعاهم رسول الله ﷺ إلى الإسلام فقالوا
! ٢ < بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا > ٢ ! لقمان ٢١
^ أولو كان ءاباؤهم ^ الواو للحال والهمزة بمعنى الرد والتعجيب معناه أيتبعونهم ولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا من الدين ولا يهتدون للصواب
البقرة ١٧١ < < البقرة :( ١٧١ ) ومثل الذين كفروا..... > >
لابد من مضاف محذوف تقديره ومثل داعي الذين كفروا
! ٢ < كمثل الذي ينعق > ٢ !
أو ومثل الذين كفروا كبهائم الذي ينعق
والمعنى ومثل داعيهم الى الإيمان في انهم لا يسمعون من الدعاء الا جرس النغمة ودوي الصوت من غير القاء أذهان ولا استبصار كمثل الناعق بالبهائم التي لا تسمع الا دعاء الناعق ونداءه الذي هو تصويت بها وزجر لها ولا تفقه شيئا آخر ولا تعي كما يفهم العقلاء ويعون
ويجوز ان يراد بما لا يسمع الأصم