وقال
( يأكلن كل ليلة إكافا ) أراد ثمن الإكاف فسماه إكافا لتلبسه بكونه ثمنا له
! ٢ < ولا يكلمهم الله > ٢ !
تعريض بحرمانهم حال أهل الجنة في تكرمة الله إياهم بكلامه وتزكيتهم بالثناء عليهم
وقيل نفي الكلام عبارة عن غضبه عليهم كمن غضب على صاحبه فصرمه وقطع كلامه
وقيل لا يكلمهم بما يحبون ولكن بنحو قوله
^ اخسؤا فيها ولا تكلمون ^ المؤمنون ١٠٨
! ٢ < فما أصبرهم على النار > ٢ !
تعجب من حالهم في التباسهم بموجبات النار من غير مبالاة منهم كما تقول لمن يتعرض لما يوجب غضب السلطان ما أصبرك على القيد والسجن تريد انه لا يتعرض لذلك الا من هو شديد الصبر على العذاب
وقيل فما أصبرهم فأي شيء صبرهم يقال أصبره على كذا وصبره بمعنى
وهذا أصل معنى فعل التعجب
والذي روي عن الكسائي انه قال قال لي قاضي اليمن بمكة اختصم الي رجلان من العرب فحلف أحدهما على حق صاحبه فقال له ما أصبرك على الله فمعناه ما أصبرك على عذاب الله
! ٢ < ذلك بأن الله نزل > ٢ !
أي ذلك العذاب بسبب ان الله نزل ما نزل من الكتب بالحق
! ٢ < وإن الذين اختلفوا > ٢ !
في كتب الله فقالوا في بعضها حق وفي بعضها باطل وهم أهل الكتاب
! ٢ < لفي شقاق > ٢ !
لفي خلاف
! ٢ < بعيد > ٢ !
عن الحق والكتاب للجنس او كفرهم ذلك بسبب ان الله نزل القرآن بالحق كما يعلمون وإن الذين اختلفوا فيه من المشركين فقال بعضهم سحر وبعضهم شعر وبعضهم أساطير لفي شقاق بعيد يعني ان أولئك لو لم يختلفوا ولم يشاقوا لما جسر هؤلاء ان يكفروا
ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولاكن البر من ءامن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين وءاتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسآئلين وفي الرقاب وأقام الصلواة وءاتى الزكواة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين فى البأسآء والضراء وحين البأس أولائك الذين صدقوا وأولائك هم المتقون ١٧٧ < < البقرة :( ١٧٧ ) ليس البر أن..... > >
! ٢ <البر > ٢ !
اسم للخير ولكل فعل مرضي
! ٢ < أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب > ٢ !