بالكسب بما كسبت أيديكم
ويجوز أن يكون ( أولئك ) للفريقين جميعا وان لكل فريق نصيبا من جنس ما كسبوا
! ٢ < والله سريع الحساب > ٢ !
يوشك ان يقيم القيامة ويحاسب العباد
فبادروا إكثار الذكر وطلب الآخرة او وصف نفسه بسرعة حساب الخلائق على كثرة عددهم وكثرة أعمالهم ليدل على كمال قدرته ووجوب الحذر منه
روي انه يحاسب الخلق في قدر حلب شاة
وروى في مقدار فواق ناقة وروي في مقدار لمحة
واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون < < البقرة :( ٢٠٣ ) واذكروا الله في..... > > والأيام المعدودات أيام التشريق وذكر الله فيها التكبير في أدبار الصلوات وعند الجمار
وعن عمر رضي الله عنه أنه كان يكبر في فسطاطه بمنى فيكبر من حوله حتى يكبر الناس في الطريق وفي الطواف
! ٢ < فمن تعجل > ٢ !
فمن عجل في النفر او استعجل النفر وتعجل واستعجل يجيئان مطاوعين بمعنى عجل يقال تعجل في الأمر واستعجل ومتعديين يقال تعجل الذهاب واستعجله والمطاوعة أوفق لقوله
! ٢ < ومن تأخر > ٢ !
كما هي كذلك في قوله
( قد يدرك المتأني بعض حاجته % وقد يكون مع المستعجل الزلل )
لأجل المتأني
! ٢ < في يومين > ٢ !
بعد يوم النحر يوم القر وهو اليوم الذي يسميه أهل مكة يوم الرؤوس واليوم بعده ينفر اذا فرغ من رمي الجمار كما يفعل الناس اليوم وهو مذهب الشافعي ويروى عن قتادة
وعند أبي حنيفة وأصحابه ينفر قبل طلوع الفجر
! ٢ < ومن تأخر > ٢ !
حتى رمى في اليوم الثالث
والرمي في اليوم الثالث يجوز تقديمه على الزوال عند أبي حنيفة وعند الشافعي لايجوز فإن قلت كيف قال
! ٢ < فلا إثم عليه > ٢ !
عند التعجل والتأخر جميعا قلت دلالة على ان التعجل والتأخر مخير فيهما كانه قيل فتعجلوا او تأخروا
فإن قلت أليس التاخر بأفضل قلت بلى ويجوز ان يقع التخيير بين الفاضل والأفضل كما خير المسافر بين الصوم والإفطار وإن كان الصوم أفضل