أبي والحسن فمن جاءته )
^ يمحق الله الربواا ^
يذهب ببركته ويهلك المال الذي يدخل فيه
وعن ابن مسعود رضي الله عنه الربا وإن كثر الى قل
^ ويربى الصدقات ^
ما يتصدق به بان يضاعف عليه الثواب ويزيد المال الذي أخرجت منه الصدقة ويبارك فيه
وفي الحديث
١٥١ ( ما نقصت زكاة من مال قط )
(١)
! ٢ < كل كفار أثيم > ٢ !
تغليظ في امر الربا وإيذان بأنه من فعل الكفار لا من فعل المسلمين
البقرة ٢٧٧ - ٢٨١ < < البقرة :( ٢٧٧ - ٢٨١ ) إن الذين آمنوا..... > >
أخذوا ما شرطوا على الناس من الربا وبقيت لهم بقايا فأمروا ان يتركوها ولا يطالبوا بها
روي انها نزلت في ثقيف وكان لهم على قوم من قريش مال فطالبوهم عند المحل بالمال والربا
وقرأ الحسن رضي الله عنه ( ما بقي )
بقلب الياء ألفا على لغة طيء وعنه ( ما بقي ) بياء ساكنة ومنه قول جرير
( هو الخليفة فارضوا ما رضي لكمو % ماضي العزيمة ما في حكمه جنف )
! ٢ < إن كنتم مؤمنين > ٢ !
إن صح إيمانكم يعني أن دليل صحة الايمان وثباته امتثال ما امرتم به من ذلك
! ٢ < فأذنوا بحرب > ٢ !
فاعلموا بها من أذن بالشيء اذا علم به
وقرىء ( فآذنوا ) فاعلموا بها غيركم وهو من الإذن وهو الاستماع لأنه من طرق العلم
وقرأ الحسن ( فأيقنوا ) وهو دليل لقراءة العامة
فإن قلت هلا قيل بحرب الله ورسوله قلت كان هذا أبلغ لأن المعني فإذنوا بنوع من الحرب عظيم من عند الله ورسوله
وروي انها لما نزلت قالت ثقيف لا يدي لنا بحرب الله ورسوله
! ٢ < وإن تبتم > ٢ !
من

__________
١-


الصفحة التالية
Icon