أو يزيد ثباته على الاسلام كان ذلك ولم ينفع كيدكم وحيلكم وزيكم تصديقكم عن المسلمين والمشركين وكذلك قوله تعالى
! ٢ < قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء > ٢ !
يريد الهداية والتوفيق
أو يتم الكلام عند قوله
! ٢ < إلا لمن تبع دينكم > ٢ !
على معنى ولا تؤمنوا هذا الإيمان الظاهر وهو إيمانهم وجه النهار إلا لمن تبع دينكم الا لمن كانوا تابعين لدينكم ممن أسلموا منكم لأن رجوعهم كان أرجى عندهم من رجوع من سواهم ولأن إسلامهم كان أغيظ لهم وقوله
! ٢ < أن يؤتى > ٢ !
معناه لأن يؤتى أحد مثل ما اوتيتم قلتم ذلك ودبرتموه لا لشيء آخر يعني ان ما بكم من الحسد والبغي
أن يؤتى احد مثل ما اوتيتم من فضل العلم والكتاب دعاكم الى ان قلتم ما قلتم والدليل عليه قراءة ابن كثير أأن يؤتى أحد بزيادة همزة الاستفهام للتقرير والتوبيخ بمعنى الا ان يؤتى احد فإن قلت فما معنى قوله
! ٢ < أو يحاجوكم > ٢ !
على هذا قلت معناه دبرتم ما دبرتم لأن يؤتى احد مثل ما أوتيتم ولما يتصل به عند كفركم به من محاجتهم لكم عند ربكم
ويجوز ان يكون
! ٢ < هدى الله > ٢ !
بدلا من الهدى و
! ٢ < أن يؤتى أحد > ٢ !
خبر إن على معنى قل ان هدى الله ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم حتى يحاجوكم عند ربكم فيقرعوا باطلكم بحقهم ويدحضوا حجتكم
وقرىء ( إن يؤتى احد ) على إن النافية وهو متصل بكلام أهل الكتاب
أي ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم وقولوا لهم ما يؤتى احد مثل ما اوتيتم حتى يحاجوكم عند ربكم يعني ما يؤتون مثله فلا يحاجونكم ويجوز ان ينتصب
! ٢ < أن يؤتى > ٢ ! بفعل مضمر يدل عليه قوله
! ٢ < ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم > ٢ !
كأنه قيل قل إن الهدى هدى الله فلا تنكروا ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم لأن قولهم
! ٢ < ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم > ٢ !
إنكار لأن يؤتى احد مثل ما اتوا
آل عمران ٧٥ - ٧٦
< < آل عمران :( ٧٥ ) ومن أهل الكتاب..... > > عن ابن عباس
! ٢ < من إن تأمنه بقنطار > ٢ !
هو عبد الله بن سلام استودعه رجل من قريش الفا ومائتي أوقية ذهبا فأداه اليه و
^ من إن تامنه بدينار ^
فنحاص بن عازوراء استودعه رجل من قريش دينارا فجحده وخانه وقيل المأمونون على الكثير النصارى لغلبة الأمانة عليهم
! ٢ < إلا ما دمت عليه قائما > ٢ !
الا مدة دوامك عليه يا صاحب الحق قائما على رأسه متوكلا عليه بالمطالبة والتعنيف او بالرفع الى الحاكم واقامة البينة عليه وقرىء ( يؤده ) بكسر الهاء والوصل