آل عمران ٩٨ - ٩٩ < < آل عمران :( ٩٨ - ٩٩ ) قل يا أهل..... > >
! ٢ < والله شهيد > ٢ !
الواو للحال
والمعنى لم تكفرون بآيات الله التى دلتكم على صدق محمد ﷺ والحال ان الله شهيد على اعمالكم فمجازيكم عليها وهذه الحال توجب ان لا تجسروا على الكفر بآياته
قرأ الحسن ( تصدون ) من أصده
! ٢ < عن سبيل الله > ٢ !
عن دين حق علم انه سبيل الله التى امر بسلوكها وهو الإسلام وكانوا يفتنون المؤمنين ويحتالون لصدهم عنه ويمنعون من اراد الدخول فيه بجهدهم وقيل أتت اليهود الأوس والخزرج فذكروهم ما كان بينهم في الجاهلية من العداوات والحروب ليعودوا لمثله
! ٢ < تبغونها عوجا > ٢ !
تطلبون لها اعوجاجا وميلا عن القصد والاستقامة
فإن قلت كيف تبغونها عوجا وهو محال قلت فيه معنيان أحدهما أنكم تلبسون على الناس حتى توهموهم ان فيها عوجا بقولكم إن شريعة موسى لا تنسخ وبتغييركم صفة رسول الله ﷺ عن وجهها ونحو ذلك
والثاني أنكم تتبعون انفسكم في إخفاء الحق وابتغاء ما لا يتأتى لكم من وجود العوج فيما هو أقوم من كل مستقيم
! ٢ < وأنتم شهداء > ٢ !
أنها سبيل الله التى لا يصد عنها الا ضال مضل او وأنتم شهداء بين اهل دينكم عدول يثقون بأقوالكم ويستشهدونكم في عظائم امورهم وهم الأحبار
! ٢ < وما الله بغافل > ٢ !
وعيد ومحل تبغونها نصب على الحال
آل عمران ١٠٠
< < آل عمران :( ١٠٠ ) يا أيها الذين..... > > قيل
١٩٤ ( مر ) ( شاس ) بن قيس اليهودي وكان عظيم الكفر شديد الطعن على