وعن عطاء تبيض وجوه المهاجرين والأنصار وتسود وجوه بني قريظة والنضير وقيل هم المرتدون وقيل أهل البدع والأهواء وعن أبي امامة
٢٠٠ هم الخوارج ولما رآهم على درج دمشق دمعت عيناه ثم قال كلاب النار هؤلاء شر قتلى تحت اديم السماء
وخير قتلى تحت اديم السماء الذين قتلهم هؤلاء فقال له أبو غالب أشيء تقوله برأيك ام شيء سمعته من رسول الله ﷺ قال بل سمعته من رسول الله ﷺ غير مرة قال فما شأنك دمعت عيناك قال رحمة لهم كانوا من اهل الاسلام فكفروا ثم قرأ هذه الآية ثم اخذ بيده فقال ان بأرضك منهم كثيرا فأعاذك الله منهم
(١) وقيل هم جميع الكفار لإعراضهم عما اوجبه الاقرار حين اشهدهم على انفسهم ألست بربكم قالوا بلى
! ٢ < ففي رحمة الله > ٢ !
ففي نعمته وهي الثواب المخلد فإن قلت كيف موقع قوله
! ٢ < هم فيها خالدون > ٢ ! بعد قوله
! ٢ < ففي رحمة الله > ٢ !
قلت موقع الاستئناف كأنه قيل كيف يكونون فيها فقيل هم فيها خالدون لا يظعنون عنها ولا يموتون
آل عمران ١٠٨ - ١٠٩ < < آل عمران :( ١٠٨ - ١٠٩ ) تلك آيات الله..... > >
^ تلك ءايت الله ^
الواردة في الوعد والوعيد
! ٢ < نتلوها عليك > ٢ !
ملتبسة
( بالحق )
والعدل من جزاء المحسن والمسيء بما يستوجبانه
! ٢ < وما الله يريد ظلما > ٢ !
فيأخذ أحدا بغير جرم او يزيد في عقاب مجرم او ثواب محسن ونكر ظلما وقال
! ٢ < للعالمين > ٢ !
على معنى ما يريد شيئا من الظلم لأحد من خلقه فسبحان من يحلم عمن يصفه بارادة القبائح والرضا بها
١-