مثلها في
! ٢ < ليكون لهم عدوا وحزنا > ٢ ! القصص ٨ او لا تكونوا بمعنى لا تكونوا مثلهم في النطق بذلك القول واعتقاده ليجعله الله حسرة في قلوبهم خاصة ويصون منها قلوبكم
فإن قلت ما معنى اسناد الفعل الى الله تعالى قلت معناه أن الله عز وجل عند اعتقادهم ذلك المعتقد الفاسد يضع الغم والحسرة في قلوبهم ويضيق صدورهم عقوبة فاعتقاده فعلهم وما يكون عنده من الغم والحسرة وضيق الصدور فعل الله عز وجل كقوله
! ٢ < يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء > ٢ ! الأنعام ١٢٥ ويجوز ان يكون ذلك اشارة الى ما دل عليه النهي أي لا تكونوا مثلهم ليجعل الله انتفاء كونكم مثلهم حسرة في قلوبهم لأن مخالفتهم فيما يقولون ويعتقدون ومضادتهم مما يغمهم ويغيظهم
^ والله يحىء ويميت ^
رد لقولهم أي الأمر بيده قد يحيي المسافر والغازي ويميت المقيم والقاعد كما يشاء
وعن خالد بن الوليد رضي الله عنه انه قال عند موته مافي موضع شبر الا وفيه ضربة او طعنة وها أناذا اموت كما يموت العير فلا نامت اعين الجبناء
! ٢ < والله بما تعملون بصير > ٢ !
فلا تكونوا مثلهم
وقرى بالياء يعني الذين كفروا
! ٢ < لمغفرة > ٢ !
جواب القسم وهو ساد مسد جواب الشرط وكذلك
! ٢ < لإلى الله تحشرون > ٢ !
كذب الكافرين أو لا في زعمهم ان من سافر من إخوانهم او غزا لو كان في المدينة لما مات ونهى المسلمين عن ذلك لأنه سبب التقاعد عن الجهاد ثم قال لهم ولئن تم عليكم ما تخافونه من الهلاك بالموت والقتل في سبيل الله فإن ما تنالونه من المغفرة والرحمة بالموت في سبيل الله خير مما تجمعون من الدنيا ومنافعها لو لم تموتوا
وعن ابن عباس رضي الله عنهما خير من طلاع الأرض ذهبة حمراء
وقرىء بالياء أي يجمع الكفار
! ٢ < لإلى الله تحشرون > ٢ !
لإلى الله الرحيم الواسع الرحمة المثيب العظيم الثواب تحشرون ولوقوع اسم الله تعالى هذا الموقع مع تقديمه وإدخال اللام على الحرف المتصل به شأن ليس بالخفي قرىء ( متم ) بضم الميم وكسرها من مات يموت ومات يمات
آل عمران ١٥٩
( < < آل عمران :( ١٥٩ ) فبما رحمة من..... > > ما ) مزيدة للتوكيد والدلالة على ان لينه لهم ما كان الا برحمة من الله ونحوه
! ٢ < فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم > ٢ ! المائدة ١٣ ومعنى الرحمة ربطه على جأشه وتوفيقه للرفق والتلطف بهم حتى أثابهم غما بغم وآساهم بالمباثة بعد ما خالفوه وعصوا امره

__________


الصفحة التالية
Icon