وليس المعنى انهم لو اخلصوا الايمان بعد تكرار الردة ونصحت توبتهم لم يقبل منهم ولم يغفر لهم لأن ذلك مقبول من حيث هو بذل للطاقة واستفراغ للوسع ولكنه استبعاد له واستغراب وانه امر لا يكاد يكون وهكذا ترى الفاسق الذي يتوب ثم يرجع ثم يتوب ثم يرجع لا يكاد يرجي منه الثبات
والغالب انه يموت على شر حال وأسمج صورة
وقيل هم اليهود آمنوا بالتوراة وبموسى ثم كفروا بالإنجيل وبعيسى
ثم ازدادوا كفرا بكفرهم بمحمد ﷺ
النساء ١٣٨ - ١٣٩ < < النساء :( ١٣٨ - ١٣٩ ) بشر المنافقين بأن..... > >
! ٢ < بشر المنافقين > ٢ !
وضع ( بشر ) مكان اخبر تهكما بهم و
! ٢ < الذين > ٢ !
نصب على الذم او رفع بمعنى أريد الذين او هم الذين وكانوا يمايلون الكفرة ويوالونهم ويقول بعضهم لبعض لا يتم امر محمد فتولوا اليهود
! ٢ < فإن العزة لله جميعا > ٢ !
يريد لأوليائه الذين كتب لهم العز والغلبة على اليهود وغيرهم وقال
! ٢ < ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين > ٢ ! المنافقون ٨
النساء ١٤٠ - ١٤١
! ٢ < < < النساء :( ١٤٠ ) وقد نزل عليكم..... > > أن إذا سمعتم > ٢ ! هي ان المخففة من الثقيلة
والمعنى انه اذا سمعتم أي نزل عليكم ان الشان كذا والشأن ما أفادته الجملة بشرطها وجزائها ( ان ) مع ما في حيزها في موضع الرفع ب نزل ) او في موضع النصب بنزل ) فيمن قرأ به والمنزل عليهم في الكتاب هو ما نزل عليهم بمكة من قوله
! ٢ < وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره > ٢ ! الأنعام ٦٨ وذلك ان المشركين كانوا يخوضون في ذكر القرآن في مجالسهم فيستهزؤون به فنهى المسلمون عن القعود معهم ما داموا خائضين فيه
وكان أحبار اليهود بالمدينة يفعلون نحو فعل المشركين فنهوا ان