النحل بلباب البر بخالص السمن يعيبه مسلم
وعنه انه قيل له فلان لا يأكل الفالوذ ويقول لا أودي شكره
قال أفيشرب الماء البارد قالوا نعم قال إنه جاهل إن نعمة الله عليه في الماء البارد أكثر من نعمته عليه في الفالوذ
وعنه إن الله تعالى أدب عباده فأحسن أدبهم
قال الله تعالى
! ٢ < لينفق ذو سعة من سعته > ٢ !
الطلاق ٧ ما عاب الله قوما وسع عليهم الدنيا فتنعموا واطاعوا ولا عذر قوما زواها عنهم فعصوه
! ٢ < ولا تعتدوا > ٢ !
ولا تتعدوا حدود ما احل الله لكم الى ما حرم عليكم
او ولا تسرفوا في تناول الطيبات أو جعل تحريم الطيبات اعتداء وظلما فنهى عن الاعتداء ليدخل تحته النهي عن تحريمها دخولا أوليا لوروده على عقبه او أراد ولا تعتدوا بذلك
^ وكلوا مما رزقكم الله أي ^
من الوجوه الطيبة التى تسمى رزقا
! ٢ < حلالا > ٢ !
حال مما رزقكم الله
! ٢ < واتقوا الله > ٢ !
تأكيد للتوصية بما امر به وزاده تاكيدا بقوله
! ٢ < الذي أنتم به مؤمنون > ٢ !
لأن الإيمان به يوجب التقوى في الانتهاء الى ما امر به وعما نهى عنه
المائدة ٨٩
< < المائدة :( ٨٩ ) لا يؤاخذكم الله..... > > اللغو في اليمين الساقط الذي لا يتعلق به حكم واختلف فيه فعن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عنه فقالت هو قول الرجل ( لا والله بلى والله ) وهو مذهب الشافعي
وعن مجاهد هو الرجل يحلف على الشيء يرى انه كذلك وليس كما ظن وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله بما عقدتم الايمان بتعقيدكم الأيمان وهو توثيقها بالقصد والنية
وروي ان الحسن رضي الله عنه سئل عن لغو اليمين وكان عنده الفرزدق فقال يا ابا سعيد دعني اجب عنك فقال
( ولست بمأخوذ بلغو تقوله % اذا لم تعمد عاقدات العزائم )