نزلت عام الحديبية ابتلاهم الله بالصيد وهم محرمون وكثر عندهم حتى كان يغشاهم في رحالهم فيستمكنون من صيده أخذا بايديهم وطعنا برماحهم
! ٢ < ليعلم الله من يخافه بالغيب > ٢ !
ليتميز من يخاف عقاب الله وهو غائب منتظر في الآخرة فيتقي الصيد ممن لا يخافه فيقدم عليه
! ٢ < فمن اعتدى > ٢ !
فصاد
! ٢ < بعد ذلك > ٢ !
الابتلاء فالوعيد لاحق به
فإن قلت ما معنى التقليل والتصغير في قوله
^ بشيء من الصيد ^
قلت قلل وصغر ليعلم انه ليس بفتنة من الفتن العظام التى تدحض عندها أقدام الثابتين كالابتلاء ببذل الأرواح والأموال وإنما هو شبيه بما ابتلى به اهل أيلة من صيد السمك وانهم اذا لم يثبتوا عنده فكيف شأنهم عند ما هو اشد منه وقرأ إبراهيم يناله بالياء
المائدة ٩٥
( < < المائدة :( ٩٥ ) يا أيها الذين..... > > حرم )
محرمون جمع حرام كردح في جمع رداح والتعمد ان يقتله وهو ذاكر لاحرامه او عالم ان ما يقتله مما يحرم عليه قتله فإن قتله وهو ناس لإحرامه أو رمى صيدا وهو يظن أنه ليس بصيد فإذا هو صيد او قصد برميه غير صيد فعدل السهم عن رميته فاصاب صيدا فهو مخطىء فإن قلت فمحظورات الاحرام يستوي فيها العمد والخطأ فما بال التعمد مشروطا في الآية قلت لأن مورد الآية فيمن تعمد فقد روي

__________


الصفحة التالية
Icon