نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التى وقعت فيها فوافق هذا الشهر أيام رمض الحر
فإن قلت فإذا كانت التسمية واقعة مع المضاف والمضاف اليه جميعا فما وجه ما جاء في الأحاديث من نحو قوله عليه الصلاة والسلام
٨٩ ( من صام رمضان ايمانا واحتسابا )
(١)
٩٠ ( من أدرك رمضان فلم يغفر له )
(١) قلت هو من باب الحذف لأمن الالباس كما قال
( بما أعيا النطاسي حذيما )
أراد ابن حذيم وارتفاعه على انه مبتدأ خبره
^ ^ الذي أنزل فيه القرآن ^
او على أنه بدل من الصيام في قوله
^ كتب عليكم الصيام ^ البقرة ١٨٣ او على انه خبر مبتدأ محذوف
وقرىء بالنصب على صوموا شهر رمضان او على الابدال من
^ أياما معدودات ^
أو على أنه مفعول
^ وأن تصوموا ^ البقرة ١٨٤
ومعنى
^ أنزل فيه القرآن ^
ابتدىء فيه إنزاله
وكان ذلك في ليلة القدر وقيل أنزل جملة إلى سماء الدنيا ثم نزل الى الأرض نجوما
وقيل انزل في شأنه القرآن وهو قوله
^ كتب عليكم الصيام ^
كما تقول أنزل في عمر كذا وفي علي كذا
وعن النبي عليه الصلاة والسلام
٩١ ( نزلت صحف إبراهيم اول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين
١-