لهم وتحذير من عاقبة الإصرار والذهول عن التوبة.
! ٧ < ﴿ وَءَاخَرُونَ مُرْجَوْنَ لاٌّ مْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ > ٧ !
< < التوبة :( ١٠٦ ) وآخرون مرجون لأمر..... > > قرىء :( مرجون ) و ( مرجؤن ) من أرجيته، وأرجأته : إذا أخرته. ومنه المرجئة، يعني : وآخرون من المتخلفين موقوف أمرهم ﴿ إِمَّا يُعَذّبُهُمْ ﴾ إن بقوا على الإصرار ولم يتوبوا ﴿ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ﴾ إن تابوا، وهم ثلاثة : كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع : أمر رسول الله ﷺ أصحابه أن لا يسلموا عليهم ولا يكلموهم، ولم يفعلوا كما فعل أبو لبابة وأصحابه من شدّ أنفسهم على السواري وإظهار الجزع والغمّ، فلما علموا أنّ أحداً لا ينظر إليهم فوّضوا أمرهم إلى الله تعالى، وأخلصوا نياتهم، ونصحت توبتهم، فرحمهم الله ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾. وفي قراءة عبد الله : غفور رحيم. وإمّا للعباد : أي خافوا عليهم العذاب وارجوا لهم الرحمة.
! ٧ < ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾ > ٧ !
< < التوبة :( ١٠٧ ) والذين اتخذوا مسجدا..... > > في مصاحف أهل المدينة والشام : الذين اتخذوا بغير واو، لأنها قصة على حيالها. وفي سائرها بالواو على عطف قصة مسجد الضرار الذي أحدثه المنافقون على سائر قصصهم. روي :
( ٤٨٩ ) أنّ بني عمرو بن عوف لما بنوا مسجد قباء بعثوا إلى رسول الله ﷺ أن