١٤١ ( إنها الصلاة التى شغل عنها سليمان بن داود حتى توارت بالحجاب )
(١) وعن حفصة انها قالت لمن كتب لها المصحف
١٤٢ اذا بلغت هذه الآية فلا تكتبها حتى امليها عليك كما سمعت رسول الله ﷺ يقرؤها فأملت عليه ( والصلاة الوسطى صلاة العصر )
(١) وروي عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم ( والصلاة الوسطى وصلاة العصر ) بالواو
فعلى هذه القراءة يكون التخصيص لصلاتين احداهما الصلاة الوسطى إما الظهر وإما الفجر وإما المغرب على اختلاف الروايات فيها والثانية العصر وقيل فضلها لما في وقتها من اشتغال الناس بتجاراتهم ومعايشهم
وعن ابن عمر رضي الله عنهما هي صلاة الظهر لأنها في وسط النهار وكان رسول الله ﷺ يصليها بالهاجرة ولم تكن صلاة اشد على أصحابه منها
وعن مجاهد هي الفجر لأنها بين صلاتي النهار وصلاتي الليل
وعن قبيصة بن ذؤيب هي المغرب لأنها وتر النهار ولا تنقص في السفر من الثلاث وقرأ عبد الله ( وعلى الصلاة الوسطى ) وقرأت عائشة رضي الله عنها ( والصلاة الوسطى ) بالنصب على المدح والاختصاص
٣ وقرأ نافع ( الوصطى ) بالصاد
! ٢ < وقوموا لله > ٢ !
في الصلاة
! ٢ < قانتين > ٢ !
ذاكرين لله في قيامكم
والقنوت ان تذكر الله قائما
وعن عكرمة كانوا يتكلمون في الصلاة فنهوا وعن مجاهد هو الركود وكف الأيدي والبصر
وروي انهم كانوا اذا قام احدهم الى الصلاة هاب الرحمن ان يمد بصره او يلتفت او يقلب الحصا او يحدث نفسه بشيء من امور الدنيا
! ٢ < فإن خفتم > ٢ !
فإن كان بكم خوف من عدو او غيره
! ٢ < فرجالا > ٢ !
فصلوا راجلين وهو جمع راجل كقائم وقيام او رجل يقال رجل رجل أي راجل وقرىء ( فرجالا ) بضم الراء ( ورجالا ) بالتشديد ( ورجلا )
١-