فقسمها ولم يقسم للطلائع فنزلت
يعني وما كان لنبي أن يعطي قوما ويمنع آخرين بل عليه ان يقسم بالسوية
وسمى حرمان بعض الغزاة ( غلولا ) تغليظا وتقبيحا لصورة الأمر ولو قرىء ( أن يغل ) من اغل بمعنى غل لجاز
! ٢ < يأت بما غل يوم القيامة > ٢ !
يأت بالشيء الذي غله بعينه يحمله كما جاء في الحديث
٢٢٢ ( جاء يوم القيامة يحمله على عنقه )
(١) وروي
٢٢٣ ( ألا لا أعرفن أحدكم يأتي ببعير له رغاء وببقرة لها خوار وبشاة لها ثغاء فينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيئا فقد بلغتك )
(١) وعن بعض جفاة العرب انه سرق نافجة مسك فتليت عليه الآية فقال اذا احملها طيبة الريح خفيفة المحمل
ويجوز ان يراد يأتي بما احتمل من وباله وتبعته وإثمه فإن قلت هلا قيل ثم يوفى ما كسب ليتصل به قلت جيء بعام دخل تحته كل كاسب من الغال وغيره فاتصل به من حيث المعنى وهو ابلغ وأثبت لأنه اذا علم الغال ان كل كاسب خيرا او شرا مجزي فموفى جزاءه علم انه غير متخلص من بينهم مع عظم ما اكتسب
! ٢ < وهم لا يظلمون > ٢ !
أي يعدل بينهم في الجزاء كل جزاؤه على قدر كسبه
هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم ءاياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين ١٦٣ - ١٦٤ < < آل عمران :( ١٦٣ - ١٦٤ ) هم درجات عند..... > >
! ٢ < هم درجات > ٢ !
أي هم متفاوتون كما تتفاوت الدرجات كقوله
( أنصب للمنية تعتريهم % رجالي ام همو درج السيول )
وقيل ذوو درجات والمعنى تفاوت منازل المثابين منهم ومنازل المعاقبين أو

__________
١-


الصفحة التالية
Icon