كما أصبت بيوسف. ومن قرأ :( سرِّق ) فمعناه : وما شهدنا إلا بقدر ما علمنا من التسريق، وما كنا للغيب : للأمر الخفي، أسرق بالصحة أم دسّ الصاع في رحله ولم يشعر.
! ٧ < ﴿ وَاسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِى كُنَّا فِيهَا وَالّعِيْرَ الَّتِى أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ > ٧ !
< < يوسف :( ٨٢ - ٨٣ ) واسأل القرية التي..... > > ﴿ الْقَرْيَةَ الَّتِى كُنَّا فِيهَا ﴾ هي مصر، أي أرسل إلى أهلها فسلهم عن كنه القصة ﴿ وَالّعِيْرَ الَّتِى أَقْبَلْنَا فِيهَا ﴾ وأصحاب العير، وكانوا قوماً من كنعان من جيران يعقوب. وقيل من أهل صنعاء، معناه : فرجعوا إلى أبيهم فقالوا له ما قال لهم أخوهم ف ﴿ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ﴾ أردتموه وإلا فما أدرى ذلك الرجل أنّ السارق يؤخذ بسرقته لولا فتواكم وتعليمكم ﴿ بِهِمْ جَمِيعًا ﴾ بيوسف وأخيه وروبيل أو غيره ﴿ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ ﴾ بحالي في الحزن والأسف ﴿ الْحَكِيمُ ﴾ الذي لم يبتلني بذلك إلا لحكمة ومصلحة.
! ٧ < ﴿ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ ياأَسَفَا عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ > ٧ { < يوسف :( ٨٤ ) وتولى عنهم وقال..... > >