النساء ٢٤
! ٢ < والمحصنات > ٢ !
القراءة بفتح الصاد
وعن طلحة بن مصرف انه قرأ بكسر الصاد وهن ذوات الأزواج
لأنهن أحصن فروجهن بالتزويج فهن محصنات ومحصنات
! ٢ < إلا ما ملكت أيمانكم > ٢ !
يريد ما ملكت أيمانهم من اللاتي سبين ولهن أزواج في دار الكفر فهن حلال لغزاة المسلمين وان كن محصنات
وفي معناه قول الفرزدق
( وذات حليل أنكحتها رماحنا % حلال لمن يبني بها لم تطلق )
! ٢ < كتاب الله عليكم > ٢ !
مصدر مؤكد أي كتب الله ذلك عليكم كتابا وفرضه فرضا وهو تحريم ما حرم
فإن قلت علام عطف قوله
! ٢ < وأحل لكم > ٢ !
قلت على الفعل المضمر الذي نصب
! ٢ < كتاب الله > ٢ !
أي كتب الله عليكم تحريم ذلك واحل لكم ما وراء ذلكم
ويدل عليه قراءة اليماني ( كتب الله عليكم ) ( وأحل لكم ) وروى عن اليماني ( كتب الله عليكم ) على الجمع والرفع أي هذه فرائض الله عليكم
ومن قرأ ( وأحل لكم ) على البناء للمفعول فقد عطفه على حرمت
! ٢ < أن تبتغوا > ٢ !
مفعول له بمعنى بين لكم ما يحل مما يحرم ارادة ان يكون ابتغاؤكم
! ٢ < بأموالكم > ٢ !
التى جعل الله لكم قياما في حال كونكم محصنين غير مسافحين لئلا تضيعوا أموالكم وتفقروا أنفسكم فيما لا يحل لكم فتخسروا دنياكم ودينكم ولا مفسدة أعظم مما يجمع بين الخسرانين
والإحصان العفة وتحصين النفس من الوقوع في الحرام والأموال المهور وما يخرج في المناكح
فإن قلت اين مفعول تبتغوا قلت يجوز ان يكون مقدرا وهو النساء
والأجود ان لا يقدر وكانه قيل ان تخرجوا اموالكم
ويجوز أن يكون
! ٢ < أن تبتغوا > ٢ ! بدلا من
! ٢ < وراء ذلك > ٢ !
والمسافح الزاني من السفح وهو صب المني
وكان الفاجر يقول للفاجرة سافحيني وماذيني من المذي
! ٢ < فما استمتعتم به منهن > ٢ !
فما استمتعتم به من