وأصحابه ومماليكه فلا يتحفى بهم ولا يلتفت اليهم وقرىء ( والجار الجنب ) بفتح الجيم وسكون النون
النساء ٣٧
! ٢ < < < النساء :( ٣٧ ) الذين يبخلون ويأمرون..... > > الذين يبخلون > ٢ !
بدل من قوله
! ٢ < من كان مختالا فخورا > ٢ !
او نصب على الذم ويجوز ان يكون رفعا عليه وان يكون مبتدأ خبره محذوف كانه قيل الذين يبخلون ويفعلون ويصنعون أحقاء لكل ملامة وقرىء ( بالبخل ) بضم الباء وفتحها
وبفتحتين وبضمتين أي يبخلون بذات أيديهم وبما في أيدي غيرهم فيامرونهم بأن يبخلوا به مقتا للسخاء ممن وجد وفي امثال العرب أبخل من الضنين بنائل غيره
قال
( وإن امرءا ضنت يداه على امرىء % بنيل يد من غيره لبخيل )
ولقد رأينا ممن بلى بداء البخل من اذا طرق سمعه ان أحدا جاد على احد شخص به وحل حبوته واضطرب ودارت عيناه في رأسه كأنما نهب رحله وكسرت خزانته ضجرا من ذلك وحسرة على وجوده
وقيل هم اليهود كانوا ياتون رجالا من الأنصار يتنصحون لهم ويقولون لا تنفقوا أموالكم فإنا نخشى عليكم الفقر ولا تدرون ما يكون
وقد عابهم الله بكتمان نعمة الله وما آتاهم من فضل الغنى والتفاقر الى الناس وعن النبي ﷺ
٢٧٧ ( إذا انعم الله على عبد نعمة احب ان ترى نعمته على عبده )
(١) وبنى عامل
١- جيد