والعجب من قوم يقرؤون هذه الآية ويرون ما فيها ويسمعون هذه الأحاديث العظيمة وقول ابن عباس بمنع التوبة
ثم لا تدعهم أشعبيتهم وطماعيتهم الفارغة واتباعهم هواهم وما يخيل اليهم مناهم ان يطمعوا في العفو عن قاتل المؤمن بغير توبة
! ٢ < أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها > ٢ ! محمد ٢٤ ثم ذكر الله سبحانه وتعالى التوبة في قتل الخطأ لما عسى يقع من نوع تفريط فيما يجب من الاحتياط والتحفظ فيه حسم للأطماع وأي حسم ولكن لا حياة لمن تنادي
فإن قلت هل فيها دليل على خلود من لم يتب من اهل الكبائر قلت ما ابين الدليل وهو تناول قوله
! ٢ < ومن يقاتل > ٢ !
أي قاتل كان من مسلم او كافر تائب او غير تائب الا ان التائب أخرجه الدليل
فمن ادعى إخراج المسلم غير التائب فليأت بدليل مثله
النساء ٩٤
! ٢ < < < النساء :( ٩٤ ) يا أيها الذين..... > > فتبينوا > ٢ !
وقرىء ( فتثبتوا ) وهما التفعل بمعنى الاستفعال أي اطلبوا بيان الأمر وثباته ولا تتهوكوا فيه من غير روية وقرىء ( السلم ) والسلام ) وهما الاستسلام
وقيل الإسلام وقيل التسليم الذي هو تحية اهل الإسلام
! ٢ < لست مؤمنا > ٢ ! وقرىء ( مؤمنا ) بفتح الميم من آمنه أي لا نؤمنك وأصله
٣٠٥ ان مرداس بن نهيك رجلا من اهل فدك أسلم ولم يسلم من قومه غيره