حتى خشيت ان ترضها ثم سرى عنه فقال اكتب فكتبت في كتف
! ٢ < لا يستوي القاعدون من المؤمنين > ٢ !
! ٢ < والمجاهدون > ٢ ! فقال ابن ام مكتوم وكان اعمى يا رسول الله وكيف بمن لا يستطيع الجهاد من المؤمنين
فغشيته السكينة كذلك ثم قال اقرأ يا زيد فقرأت
! ٢ < لا يستوي القاعدون من المؤمنين > ٢ ! فقال ( غير أولي الضرر ) قال زيد أنزلها الله وحدها فألحقتها والذي نفسي بيده لكأني أنظر الى ملحقها عند صدع في الكتف
(١)
وعن ابن عباس لا يستوي القاعدون عن بدر والخارجون اليها وعن مقاتل الى تبوك
فإن قلت معلوم أن القاعد بغير عذر والمجاهد لا يستويان فما فائدة نفي الاستواء قلت معناه الإذكار بما بينهما من التفاوت العظيم والبون البعيد ليانف القاعد ويترفع بنفسه عن انحطاط منزلته فيهتز للجهاد ويرغب فيه وفي ارتفاع طبقته ونحوه
! ٢ < هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون > ٢ ! الزمر ٩ أريد به التحريك من حمية الجاهل وانفته ليهاب به إلى التعلم ولينهض بنفسه عن صفة الجهل الى شرف العلم
! ٢ < فضل الله المجاهدين > ٢ !
جملة موضحة لما نفي من استواء القاعدين والمجاهدين كانه قيل ما لهم لا يستوون فأجيب بذلك والمعنى على المتقاعدين والمجاهدين كانه قيل ما لهم لا يستوون فأجيب بذلك
والمعنى على القاعدين غير اولى الضرر لكون الجملة بيانا للجملة الأولى المتضمنة لهذا الوصف
! ٢ < وكلا > ٢ !
وكل فريق من القاعدين والمجاهدين
! ٢ < وعد الله الحسنى > ٢ !
أي المثوبة الحسنى وهي الجنة وإن كان المجاهدون مفضلين على القاعدين درجة وعن النبي ﷺ
٣٠٧ ( لقد خلفتم بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم )
(١) وهم الذين صحت نياتهم ونصحت جيوبهم وكانت أفئدتهم تهوى الى الجهاد وبهم ما يمنعهم من المسير من ضرر او غيره
فإن قلت قد ذكر الله تعالى مفضلين درجة ومفضلين درجات فمن هم قلت اما المفضلون درجة واحدة فهم الذين فضلوا على القاعدين الأضراء واما المفضلون درجات فالذين فضلوا على القاعدين الذين أذن لهم في التخلف اكتفاء بغيرهم لأن الغزو فرض كفاية
فإن قلت لم نصب ( درجة ) و ( أجرا ) و ( درجات ) قلت نصب قوله ( درجة ) لوقوعها موقع المرة من التفضيل كانه قيل
١- صحيح