معنى الجملة التي هي قولك النفس بالنفس مما يقع عليه الكتاب كما تقع عليه القراءة
تقول كتبت الحمد لله وقرأ سورة انزلناها
ولذلك قال الزجاج لو قرىء إن النفس بالنفس بالكسر لكان صحيحا أو للاستئناف
والمعنى فرضنا عليهم فيها
! ٢ < أن النفس > ٢ !
ماخوذة
! ٢ < بالنفس > ٢ !
مقتولة بها اذا قتلتها بغير حق
^ و ^ كذلك
! ٢ < العين > ٢ !
مفقوءة
! ٢ < بالعين والأنف > ٢ !
مجدوع
! ٢ < بالأنف والأذن > ٢ !
مصلومة
! ٢ < بالأذن والسن > ٢ !
مقلوعة
! ٢ < بالسن والجروح قصاص > ٢ !
ذات قصاص وهو المقاصة ومعناه ما يمكن فيه القصاص وتعرف المساواة
وعن ابن عباس رضي الله عنهما كانوا لا يقتلون الرجل بالمرأة فنزلت
! ٢ < فمن تصدق > ٢ !
من أصحاب الحق
^ به ^
بالقصاص وعفا عنه
! ٢ < فهو كفارة له > ٢ !
فالتصدق به كفارة للمتصدق يكفر الله من سيآته ما تقتضيه الموازنة كسائر طاعاته وعن عبد الله بن عمرو يهدم عنه من ذنوبه بقدر ما تصدق به وقيل فهو كفارة للجاني اذا تجاوز عنه صاحب الحق سقط عنه ما لزمه وفي قراءة أبي فهو كفارة
له يعني فالمتصدق كفارته له أي الكفارة التى يستحقها له لا ينقص منها وهو تعظيم لما فعل كقوله تعالى
! ٢ < فأجره على الله > ٢ ! الشورى ٤٠ وترغيب في العفو
المائدة ٤٦ - ٤٧
< < المائدة :( ٤٦ ) وقفينا على آثارهم..... > > قفيته مثل عقبته اذا اتبعته ثم يقال قفيته بفلان وعقبته به فتعديه الى الثاني بزيادة الباء فإن قلت فأين المفعول الأول في الآية قلت هو محذوف والظرف الذي هو
! ٢ < على آثارهم > ٢ !
كالساد مسده لأنه إذا قفى به على أثره فقد قفى به إياه والضمير في آثارهم للنبيين في قوله
! ٢ < يحكم بها النبيون الذين أسلموا > ٢ !
وقرأ الحسن الأنجيل بفتح الهمزة فإن صح عنه فلأنه أعجمي خرج لعجمته عن زنات العربية كما خرج هابيل وآجر
! ٢ < ومصدقا > ٢ !
عطف على محل
! ٢ < فيه هدى > ٢ !
ومحله النصب على الحال
! ٢ < وهدى وموعظة > ٢ !
يجوز ان ينتصبا على الحال
كقوله
! ٢ < مصدقا > ٢ !
وان ينتصبا مفعولا لهما كقوله
! ٢ < وليحكم > ٢ !
كانه قيل وللهدى والموعظة آتيناه الإنجيل وللحكم بما انزل الله فيه من الأحكام
فإن قلت فإن نظمت هدى وموعظة في سلك مصدقا فما تصنع بقوله وليحكم قلت اصنع به ما صنعت بهدى وموعظة حين جعلتهما مفعولا لهما فأقدر وليحكم اهل الإنجيل بما انزل الله آتيناه اياه
وقرىء ( وليحكم ) على لفظ الأمر بمعنى وقلنا ليحكم وروي في قراءة أبي ( وان ليحكم ) بزيادة ( أن ) مع الأمر