أو يرتفع على الابتداء والخبر محذوف أي ( و ) فسقكم ثابت معلوم عندكم لأنكم علمتم أنا على الحق وأنكم على الباطل الا ان حب الرياسة وكسب الأموال لا يدعكم فتنصفوا
! ٢ < ذلك > ٢ !
إشارة الى المنقوم ولا بد من حذف مضاف قبله او قبل ( من ) تقديره بشر من أهل ذلك او دين من لعنة الله و
! ٢ < من لعنه الله > ٢ !
في محل الرفع على قولك هو من لعنه الله كقوله تعالى
! ٢ < قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار > ٢ !
او في محل الجر على البدل من شر
وقرىء ( مثوبة ) ( ومثوبة ) ومثالهما مشورة ومشورة فإن قلت المثوبة مختصة بالإحسان فكيف جاءت في الإساءة قلت وضعت المثوبة موضع العقوبة على طريقة قوله
( تحية بينهم ضرب وجيع % )
ومنه
! ٢ < فبشرهم بعذاب أليم > ٢ ! آل عمران ٢١
فإن قلت المعاقبون من الفريقين هم اليهود فلم شورك بينهم في العقوبة قلت كان اليهود لعنوا يزعمون أن المسلمين ضالون مستوجبون للعقاب فقيل لهم من لعنه الله شر عقوبة في الحقيقة واليقين من اهل الإسلام في زعمكم ودعواكم
! ٢ < وعبد الطاغوت > ٢ ! عطف على صلة ( من ) كانه قيل ومن عبد الطاغوت وفي قراءة أبي ( وعبدوا الطاغوت ) على المعنى وعن ابن مسعود ( ومن عبدوا ) وقرىء ( وعابد الطاغوت ) عطفا على القردة ( وعابدي ) ( وعباد ) ( وعبد ) ( وعبد ) ومعناه الغلو في العبودية كقولهم رجل حذر وفطن للبليغ في الحذر والفطنة قال
( ابني لبينى إن امكم % أمة وإن أباكموا عبد )