! ٧ < ﴿ وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴾ > ٧ !
< < الحج :( ٥٥ ) ولا يزال الذين..... > > الضمير في ﴿ مِرْيَةٍ مّنْهُ ﴾ للقرآن أو الرسول ﷺ. اليوم العقيم : يوم بدر، وإنما وصف يوم الحرب بالعقيم لأنّ أولاد النساء يقتلون فيه، فيصرن كأنهن عقم لم يلدن، أو لأن المقاتلين يقال لهم أبناء الحرب، فإذا قتلوا وصف يوم الحرب بالعقيم على سبيل المجاز. وقيل : هو الذي لا خير فيه، يقال : ريح عقيم إذا لم تنشيء مطراً ولم تلقح شجراً. وقيل : لا مثل له في عظم أمره لقتال الملائكة عليهم السلام فيه. وعن الضحاك أنه يوم القيامة، وأن المراد بالساعة مقادّماته، ويجوز أن يراد بالساعة وبيوم عقيم : يوم القيامة، كأنه قيل : حتى تأتيهم الساعة أو يأتيهم عذابها، فوضع ﴿ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴾ موضع الضمير.
! ٧ < ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ للَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فِى جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِأاياتِنَا فَأُوْلَائِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴾ > ٧ !
< < الحج :( ٥٦ ) الملك يومئذ لله..... > > فإن قلت : التنوين في ﴿ يَوْمَئِذٍ ﴾ عن أي جملة ينوب ؟ قلت : تقديره : الملك يوم يؤمنون. أو يوم تزول مريتهم، لقوله :﴿ وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى مِرْيَةٍ مّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ ﴾.
! ٧ < ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُواْ أَوْ مَاتُواْ لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ > ٧ !
< < الحج :( ٥٨ ) والذين هاجروا في..... > > لما جمعتهم المهاجرة في سبيل الله سوّى بينهم في الموعد، وأن يعطى من مات منهم مثل ما يعطي من قتل تفضلاً منه وإحساناً. والله عليم بدرجات العاملين ومراتب استحقاقهم ﴿ حَلِيمٌ ﴾ عن تفريط المفرط منهم بفضله وكرمه، روي أن طوائف من أصحاب رسول الله ﷺ ورضي عنهم قالوا : يا نبي الله، هؤلاء الذي قتلوا قد علمنا ما أعطاهم الله من الخير ونحن نجاهد معك كما جاهدوا، فما لنا إن متنا معك ؟ فأنزل الله هاتين الآيتين.
! ٧ < ﴿ ذالِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِىَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴾ > ٧ !
< < الحج :( ٦٠ ) ذلك ومن عاقب..... > > تسمية الابتداء بالجزاء لملابسته له من حيث أنه سبب وذاك مسبب عنه كما يحملون