< < آل عمران :( ٢١ ) إن الذين يكفرون..... > >
قرأ الحسن ( يقتلون النبيين ) وقرا حمزة ( ويقاتلون الذين يامرون ) وقرأ عبد الله ( وقاتلوا ) وقرأ أبي ( يقتلون النبيين ) والذين يامرون وهم اهل الكتاب قتل اولوهم الأنبياء وقتلوا اتباعهم وهم راضون بما فعلوا وكانوا حول قتل رسول الله ﷺ والمؤمنين لولا عصمة الله
وعن أبي عبيدة بن الجراح
١٦٣ قلت يا رسول الله أي الناس أشد عذابا يوم القيامة قال ( رجل قتل نبيا او رجلا امر بمعروف ونهى عن منكر )
(١) ثم قرأها ثم قال ( يا أبا عبيدة قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا من اول النهار في ساعة واحدة فقام مائة واثنا عشر رجلا من عباد بني اسرائيل فأمروا قتلتهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر فقتلوا جميعا في آخر النهار )
! ٢ < في الدنيا والآخرة > ٢ !
لأن لهم اللعنة والخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة
فإن قلت لم دخلت الفاء في خبر ان قلت لتضمن اسمها معنى الجزاء كانه قيل الذين يكفرون فبشرهم و ( إن ) لا تغير معنى الابتداء فكأن دخولها كلا دخول ولو كان مكانها ( ليت ) او ( لعل ) لامتنع ادخال الفاء لتغير معنى الابتداء
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ذالك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم فى دينهم ما كانوا يفترون فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ٢٣ - ٢٥ < < آل عمران :( ٢٣ - ٢٥ ) ألم تر إلى..... > >
! ٢ < أوتوا نصيبا من الكتاب > ٢ !
يريد أحبار اليهود وانهم حصلوا نصيبا وافرا من التوراة
و من ) إما للتبعيض وإما للبيان او حصلوا من جنس الكتب المنزلة أو من اللوح التوارة وهي نصيب عظيم
! ٢ < يدعون إلى كتاب الله > ٢ !
وهو التوراة
! ٢ < ليحكم بينهم > ٢ !
وذلك
١-