! ٢ < هو موليها > ٢ !
وجهه فحذف احد المفعولين وقيل هو لله تعالى أي الله موليها اياه
وقرىء ( ولكل وجهة ) على الإضافة
والمعنى وكل وجهة الله موليها فزيدت اللام لتقدم المفعول كقولك لزيد ضربت ولزيد أبوه ضاربه وقرأ ابن عامر ( هو مولاها ) أي هو مولى تلك الجهة وقد وليها
والمعنى لكل أمة قبلة تتوجه اليها منكم ومن غيركم
! ٢ < فاستبقوا > ٢ !
انتم
! ٢ < الخيرات > ٢ !
واستبقوا اليها غيركم من أمر القبلة وغيره
ومعنى آخر وهو ان يراد ولكل منكم يا أمة محمد وجهة أي جهة يصلى اليها جنوبية او شمالية او شرقية او غربية فاستبقوا الخيرت
! ٢ < أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا > ٢ !
للجزاء من موافق ومخالف لا تعجزونه
ويجوز ان يكون المعنى فاستبقوا الفاضلات من الجهات وهي الجهات المسامتة للكعبة وان اختلفت أينما تكونوا من الجهات المختلفة يآت بكم الله جميعا يجمعكم ويجعل صلواتكم كأنها الى جهة واحدة وكأنكم تصلون حاضري المسجد الحرام
البقرة ١٤٩ - ١٥٤ < < البقرة :( ١٤٩ - ١٥٤ ) ومن حيث خرجت..... > >
! ٢ < ومن حيث خرجت > ٢ !
أي ومن أي بلد خرجت للسفر
! ٢ < فول وجهك شطر المسجد الحرام > ٢ !
اذا صليت
! ٢ < وإنه > ٢ !
وإن هذا المأمور به
وقرىء ( يعملون ) بالتاء والياء وهذا التكرير لتأكيد أمر القبلة وتشديده لأن النسخ من مظان الفتنة والشبهة وتسويل الشيطان والحاجة الى التفصلة بينه وبين البداء فكرر عليهم ليثبتوا ويعزموا ويجدوا ولأنه نيط بكل واحد ما لم ينط بالآخر فاختلفت فوائدها
! ٢ < إلا الذين ظلموا > ٢ !
استثناء من الناس ومعناه لئلا يكون حجة لأحد من اليهود الا للمعاندين منهم القائلين ما ترك قبلتنا الى الكعبة الا ميلا الي دين قومه وحبا لبلده ولو كان على الحق للزم قبلة الأنبياء
فإن قلت أي حجة كانت تكون للمنصفين منهم لو لم يحول حتى احترز من تلك الحجة ولم يبال بحجة المعاندين قلت كانوا يقولون ما له لا يحول الى قبلة أبيه إبراهيم كما هو مذكور في نعته في التوراة فإن قلت كيف أطلق اسم الحجة على قول المعاندين