الأفضل في الفرائض ان يجاهر بها
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ( صدقات السر في التطوع تفضل علانيتها سبعين ضعفا وصدقة الفريضة علانيتها أفضل من سرها بخمسة وعشرين ضعفا ) وإنما كانت المجاهرة بالفرائض أفضل لنفي التهمة حتى اذا كان المزكى ممن لا يعرف باليسار كان اخفاؤه أفضل والمتطوع إن أراد ان يقتدى به كان إظهاره أفضل
! ٢ < نكفر > ٢ ! وقرىء بالنون مرفوعا عطفا على محل ما بعد الفاء او على انه خبر مبتدأ محذوف أي ونحن نكفر
أو على أنه جملة من فعل وفاعل مبتدأة ومجزوما عطفا على محل الفاء وما بعده لأنه جواب الشرط
وقرىء ( ويكفر ) بالياء مرفوعا والفعل لله او للإخفاء
وتكفر بالتاء مرفوعا ومجزوما والفعل للصدقات
وقرأ الحسن رضي الله عنه بالياء والنصب بإضمار ان ومعناه إن تخفوها يكن خيرا لكم وان يكفر عنكم
٢٧٢ < < البقرة :( ٢٧٢ ) ليس عليك هداهم..... > >
^ ليس عليك هداهم ولاكن الله يهدى من يشآء وما تنفقوا من خير فلانفسكم وما تنفقون إلا ابتغآء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ليس عليك هداهم ^
لا يجب عليك ان تجعلهم مهديين الى الانتهاء عما نهوا عنه من المن والأذى والانفاق من الخبيث وغير ذلك وما عليك الا ان تبلغهم النواهي فحسب
! ٢ < ولكن الله يهدي من يشاء > ٢ !
يلطف بمن يعلم ان اللطف ينفع فيه فينتهي عما نهى عنه
! ٢ < وما تنفقوا من خير > ٢ !
من مال
! ٢ < فلأنفسكم > ٢ !
فهو لأنفسكم لا ينتفع به غيركم فلا تمنوا به على الناس ولا تؤذوهم بالتطاول عليهم
! ٢ < وما تنفقون > ٢ !
وليست نفقتكم الا لابتغاء وجه الله ولطلب ما عنده فما بالكم تمنون بها وتنفقون الخبيث الذي لا يوجه مثله الى الله
! ٢ < وما تنفقوا من خير يوف إليكم > ٢ !
ثوابه أضعافا مضاعفة فلا عذر لكم في أن ترغبوا عن إنفاقه وان يكون على أحسن الوجوه واجملها
وقيل