للخصم وأحسم لمادة شبهته اذا نظر فيما هو أغرب مما استغربه وعن بعض العلماء انه أسر بالروم فقال لهم لم تعبدون عيسى قالوا لأنه لا أب له قال فآدم أولى لأنه لا أبوين له
قالوا كان يحيي الموتى قال فحزقيل اولى لأن عيسى أحيا أربعة نفر وأحيا حزقيل ثمانية آلاف
قالوا كان يبرىء الأكمه والأبرص قال فجرجيس أولى لأنه طبخ وأحرق ثم قام سالما
! ٢ < خلقه من تراب > ٢ !
قدره جسدا من طين
! ٢ < ثم قال له كن > ٢ !
أي أنشأه بشرا كقوله
! ٢ < ثم أنشأناه خلقا آخر > ٢ ! المؤمنون ١٤
! ٢ < فيكون > ٢ !
حكاية حال ماضية الحق من ربك فلا تكن من الممترين < < آل عمران :( ٦٠ ) الحق من ربك..... > >
! ٢ < الحق من ربك فلا تكن من الممترين > ٢ !
خبر مبتدأ محذوف أي هو الحق كقول اهل خيبر محمد والخميس ونهيه عن الامتراء وجل رسول الله ﷺ ان يكون ممتريا من باب التهييج لزيادة الثبات والطمأنينة وأن يكون لطفا لغيره
فمن حآجك فيه من بعد ما جآءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنآءنا وأبنآءكم ونسآءنا ونسآءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ٦١
! ٢ < < < آل عمران :( ٦١ ) فمن حاجك فيه..... > > فمن حاجك > ٢ !
من النصارى
! ٢ < فيه > ٢ !
في عيسى
! ٢ < من بعد ما جاءك من العلم > ٢ !
أي من البينات الموجبة للعلم
! ٢ < تعالوا > ٢ !
هلموا والمراد المجيء بالرأي والعزم كما تقول تعال نفكر في هذه المسألة
! ٢ < ندع أبناءنا وأبناءكم > ٢ !
أي يدع كل مني ومنكم ابناءه ونساءه ونفسه الى المباهلة
! ٢ < ثم نبتهل > ٢ !
ثم نتباهل بأن نقول بهلة الله على الكاذب منا ومنكم
والبهلة بالفتح والضم اللعنة وبهله الله لعنه وأبعده من رحمته من قولك ( أبهله ) اذا أهمله وناقة باهل لاصرار عليها وأصل الابتهال هذا ثم استعمل في كل دعاء يجتهد فيه وإن لم يكن التعانا وروي