وابن عمر وعليه أكثر العلماء
وعن ابن الزبير هو على قدر القوة ومذهب مالك ان الرجل اذا وثق بقوته لزمه وعنه ذلك على قدر الطاقة وقد يجد الزاد والراحلة من لا يقدر على السفر وقد يقدر عليه من لا زاد له ولا راحلة وعن الضحاك اذا قدر أن يؤجر نفسه فهو مستطيع وقيل له في ذلك فقال ان كان لبعضهم ميراث بمكة اكان يتركه بل كان ينطلق اليه ولو حبوا فكذلك يجب عليه الحج
والضمير في
! ٢ < إليه > ٢ !
للبيت او للحج
وكل مأتى الى الشيء فهو سبيل اليه وفي هذا الكلام أنواع من التوكيد والتشديد ومنها قوله
! ٢ < ولله على الناس حج البيت > ٢ !
يعني أنه حق واجب لله في رقاب الناس لا ينفكون عن ادائه والخروج من عهدته
ومنها أنه ذكر الناس ثم أبدل عنه من استطاع اليه سبيلا وفيه ضربان من التأكيد أحدهما ان الابدال تثنيه للمراد وتكرير له والثاني أن الايضاح بعد الابهام والتفصيل بعد الإجمال ايراد له في صورتين مختلفتين
ومنها قوله
! ٢ < ومن كفر > ٢ !
مكان ومن لم يحج تغليظا على تارك الحج ولذلك قال رسول الله ﷺ
١٨٩ ( من مات ولم يحج فليمت ان شاء يهوديا او نصرانيا )
(١) ونحوه من التغليط
١-