للذين اتقوا من المؤمنين ويجوز ان يكون قوله
! ٢ < قد خلت > ٢ !
جملة معترضة للبعث على الايمان وما يستحق به ما ذكر من أجر العاملين ويكون قوله
! ٢ < هذا بيان > ٢ !
اشارة الى ما لخص وبين من امر المتقين والتائبين والمصرين
! ٢ < ولا تهنوا ولا تحزنوا > ٢ !
تسلية من الله سبحانه لرسوله ﷺ وللمؤمنين عما أصابهم يوم أحد وتقوية من قلوبهم يعني ولا تضعفوا عن الجهاد لما أصابكم أي لا يورثنكم ذلك وهنا وجبنا ولا تبالوا به ولا تحزنوا على من قتل منكم وجرح
! ٢ < وأنتم الأعلون > ٢ !
وحالكم انكم اعلى منهم وأغلب لأنكم أصبتم منهم يوم بدر اكثر مما أصابوا منكم يوم أحد
او وأنتم الأعلون شأنا لأن قتالكم لله ولإعلاء كلمته وقتالهم للشيطان لإعلاء كلمة الكفر ولأن قتلاكم في الجنة وقتلاهم في النار
او هي بشارة لهم بالعلو والغلبة أي وأنتم الأعلون في العاقبة
! ٢ < وإن جندنا لهم الغالبون > ٢ ! الصافات ١٧٣
! ٢ < إن كنتم مؤمنين > ٢ !
متعلق بالنهي بمعنى ولا تهنوا إن صح إيمانكم على ان صحة الإيمان توجب قوة القلب والثقة بصنع الله وقلة المبالاة بأعدائه او بالأعلون أي إن كنتم مصدقين بما يعدكم الله ويبشركم به من الغلبة
آل عمران ١٤٠ - ١٤١
< < آل عمران :( ١٤٠ ) إن يمسسكم قرح..... > > قرىء ( قرح ) بفتح القاف وضمها وهما لغتان كالضعف والضعف
وقيل هو بالفتح الجراح وبالضم ألمها
وقرأ أبو السمال ( قرح ) بفتحتين وقيل القرح والقرح كالطرد والطرد
والمعنى إن نالوا منكم يوم احد فقد نلتم منهم قبله يوم بدر ثم لم يضعف ذلك قلوبهم ولم يثبطهم عن معاودتكم بالقتال
فأنتم أولى أن لا تضعفوا
ونحوه
! ٢ < فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون > ٢ ! النساء ١٠٤ وقيل كان ذلك يوم احد فقد نالوا منهم قبل ان يخالفوا أمر رسول الله ﷺ
فإن قلت كيف قيل
! ٢ < قرح مثله > ٢ !
وما كان قرحهم يوم احد مثل قرح المشركين قلت بلى كان مثله ولقد قتل يومئذ خلق من الكفار
ألا ترى الى قوله تعالى
^ ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم بإذنه حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد من أراكم ما تحبون ^ آل عمران ٧٥
! ٢ < وتلك الأيام > ٢ !
تلك مبتدأ والأيام صفته و
! ٢ < نداولها > ٢ !
خبره ويجوز ان يكون
! ٢ < تلك الأيام > ٢ !
مبتدأ وخبرا كما تقول هي الأيام تبلي كل جديد
والمراد بالأيام اوقات الظفر والغلبة نداولها نصرفها بين الناس نديل تارة لهؤلاء وتارة