واخته عمته وكل ولد ولد له من غير المرضعة قبل الرضاع وبعده فهم اخوته واخواته لأبيه
وام المرضعة جدته وأختها خالته وكل من ولد لها من هذا الزوج فهم اخوته وأخواته لأبيه وامه ومن ولد لها من غيره فهم اخوته واخواته لأمه ومنه قوله ﷺ
٢٦٥ ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب )
(١) وقالوا تحريم الرضاع كتحريم النسب الا في مسألتين احداهما انه لا يجوز للرجل ان يتزوج اخت ابنه من النسب ويجوز ان يتزوج أخت ابنه من الرضاع لأن المانع في النسب وطؤه امها
وهذا المعنى غير موجود في الرضاع
والثانية لا يجوز أن يتزوج ام اخيه من النسب ويجوز في الرضاع لأن المانع في النسب وطء الأب اياها وهذا المعنى غير موجود في الرضاع
! ٢ < من نسائكم > ٢ !
متعلق بربائبكم
ومعناه أن الربيبة من المرأة المدخول بها محرمة على الرجل حلال له اذا لم يدخل بها
فإن قلت هل يصح ان يتعلق بقوله
! ٢ < وأمهات نسائكم > ٢ !
قلت لا يخلو اما ان يتعلق بهن وبالربائب فتكون حرمتهن وحرمة الربائب غير مبهمتين جميعا وإما ان يتعلق بهن دون الربائب فتكون حرمتهن غير مبهمة وحرمة الربائب مبهمة فلا يجوز الأول لأن معنى ( من ) مع احد المتعلقين خلاف معناه مع الآخر
ألا تراك انك اذا قلت وامهات نسائكم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فقد جعلت ( من ) لبيان النساء
وتمييز المدخول بهن من غير المدخول بهن واذا قلت وربائبكم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإنك جاعل ( من ) لابتداء الغاية كما تقول بنات رسول الله ﷺ من خديجة وليس بصحيح ان يعني بالكلمة الواحدة في خطاب واحد معنيان مختلفان
ولا يجوز الثاني لأن ما يليه هو الذي يستوجب التعليق به ما لم يعترض أمر لا يرد الا ان تقول اعلقه بالنساء والربائب وأجعل ( من ) للاتصال كقوله تعالى
! ٢ < المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض > ٢ ! التوبة ٦٧ فإني لست منك ولست مني ما انا من دد ولا الدد مني وامهات النساء متصلات بالنساء لأنهن امهاتهن كما
١-