| | قوله تعالى :! ٢ < وقل جاء الحق وزهق الباطل > ٢ { < الإسراء :( ٨١ ) وقل جاء الحق..... > > [ الآية : ٨١ ]. | | قال فارس : الحق ما يحملك على سبيل الحقيقة والباطل ما يشتت عليك أمرك | ويفرق عليك وقتك. | | قوله تعالى :! ٢ < وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض > ٢ { < الإسراء :( ٨٣ ) وإذا أنعمنا على..... > > [ الآية : ٨٣ ]. | | قال الواسطي : أعرض بالنعمة عن المنعم والنعمة العظمى الهداية والإيمان والمعرفة | والولاية والعبد لا ينفك من رؤية ذلك من نفسه وهذا هو الإعراض عن المنعم بأن | يستحلي طاعته، ويتلذذ بها، أو يسكن إليها، أو يتحصن بها من النار قوله تعالى :! ٢ < قل كل يعمل على شاكلته > ٢ { < الإسراء :( ٨٤ ) قل كل يعمل..... > > [ الآية : ٨٤ ]. | | قال ابن عطاء : على ما في سره ؛ لأن النبي ﷺ قال :' اعملوا فكل ميسر لما خلق | له '. | | قال جعفر : كل يظهر مكنون ما أودع فيه من الخير والشر. | | قال أبو بكر بن طاهر : كل نفس يتبع أثر قلبه وهمته. | | قوله تعالى :! ٢ < ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي > ٢ { < الإسراء :( ٨٥ ) ويسألونك عن الروح..... > > [ الآية : ٨٥ ]. | | قال بعضهم : الروح شعاع الحقيقة يختلف آثارها في الأجساد. | | قال بعضهم : الروح عبادة، والقائم بالأشياء هو الحق. | | وقيل : إن الأرواح نعيمها في التجلي وعذابها في الاستتار. | | قال بعضهم : الروح لطيفة يرى من الله عز وجل إلى أماكن معروفة لا يعبر عنه بأكثر | من وجود بإيجاد غيره. | | قال الواسطي رحمه الله : الروح يمر بشيء من الأحوال من محبة وخوف، ورجاء، | وصدق، والمعرفة أنفت هذه المعاني كلها والأحوال للعقول والنفوس فقال : لما خلق الله | عز وجل أرواح الأكابر ردها بمعرفته لها فأسقط عنها معرفتها به، وأبرأ إليها علمه بها | فأسقط عنها ما علمت منه، فمعرفتها. معرفة الحق إياها، وعلمها علم الحق بها، | وتصورها مراده إياها على محابها. |

__________


الصفحة التالية
Icon