| قوله تعالى :! ٢ < إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا > ٢ { < الأحزاب :( ٣٣ ) وقرن في بيوتكن..... > > | [ الآية : ٣٣ ]. | | قال أبو بكر الوراق :! ٢ < الرجس > ٢ ! الأهواء والبدع والضلالات. ! ٢ < ويطهركم تطهيرا > ٢ ! | من دنس الدنيا والميل إليها. | | قال بعضهم :! ٢ < الرجس > ٢ ! هو الغل والغش والحسد ! ٢ < ويطهركم تطهيرا > ٢ ! بالهدى | والتوفيق. | | وقال علي بن عبد الرحمن في قوله :! ٢ < ليذهب عنكم الرجس أهل البيت > ٢ ! قال :| البخل والطمع ! ٢ < ويطهركم تطهيرا > ٢ ! بالسخاء والإيثار. | | قال ابن عطاء : يذهب عن نفوسكم رجس الفواحش ويطهر قلوبكم بالإيمان والرضا | والتسليم. | | قوله تعالى :! ٢ < إن المسلمين والمسلمات > ٢ { < الأحزاب :( ٣٥ ) إن المسلمين والمسلمات..... > > [ الآية : ٣٥ ]. | | قال سهل : الإيمان افضل من الإسلام والتقوى في الإيمان افضل من الإيمان | واليقين في التقوى افضل من التقوى والصدق في اليقين افضل من اليقين وإنما تمسكتم | بادئا بالإسلام فإياكم أن ينفلت من أيديكم. | | وقال : الإيمان بالله في القلب راسخ واليقين بالتصديق ثابت. وقال : الإسلام حكم | والإيمان اصل والإحسان ثواب. | | وقال سهل : لا يشم رائحة الصدق من يداهن نفسه أو يداهن غيره وصدق العين | ترك النظر إلى المحظورات وصدق اللسان ترك الكلام فيما لا يعنيه وصدق اليد ترك | البطش في الحرام وصدق الرجلين ترك المشي إلى الفواحش وحقيقة الصدق من القلب | ودوام النظر فيما مضى وترك التدبير والاختيار فيما بقي. | | وقال جعفر الصادق : من يصف لك خير الآخرة لا خير الدنيا ويدلك على حسن | الأخلاق لا على سيئها ويعطيك قلبه لا جوارحه. | | قال ابن عطاء : لم يبلغ أحد إلى مقام الصدق بالصوم والصلاة ولا شيء من | الاجتهاد ولكن وصل إلى مقام الصدق بأن طرح نفسه بين يديه وقال : أنت أنت ولا بد | لنا منك. | | وقال سهل : ليس من ادعى الذكر فهو ذاكر فالذاكر على الحقيقة من يعلم أن الله |

__________


الصفحة التالية
Icon