| | وقال يحيى بن معاذ : الإخلاص تمييز العمل من العيوب كتمييز اللبن من الفرث | والدم. | قوله تعالى :! ٢ < رفيع الدرجات ذو العرش > ٢ { < غافر :( ١٥ ) رفيع الدرجات ذو..... > > [ الآية : ١٥ ]. | | قال سهل : يرفع درجات من يشاء بالمعرفة وقال في قوله :! ٢ < يلقي الروح من أمره > ٢ ! | أي ينزل الوحي من السماء بأمره | | وقال ابن عطاء : يرفع درجات من يشاء في الدارين يجعله عزيزا فيهما وخلق العرش | إظهارا لقدرته لا مكانا لذاته يلقى الروح من أمره على ضروب فمن ألقى إليه روح | الصفاء انطقه بها وأحياه حياة الأبد والروح روحان روح بها حياة الخلق وأخرى لطيفة | بها ضياء الخلق. | | وقال فارس : زين العرش بأنوار ذاته فلا يوازيه شيء ولا يقابله مثل. | | وقال الحسين : العرش غاية ما أشار إليه الخلق. | | وقال ابن عطاء في قوله :! ٢ < يلقي الروح من أمره > ٢ ! قال : حياة الخلق على حسب ما | ألقى إليهم من الروح فمنهم من ألقى إليه روح الرسالة ومنهم من ألقى إليه روح النبوة | ومنهم من ألقى إليه روح الصديقية ومنهم من ألقى إليه روح الهداية ومنهم من ألقى | إليه روح الحياة فقط فهو ميت في الباطن وإن كان حيا في الظاهر. | | قوله تعالى :! ٢ < لينذر يوم التلاق > ٢ ! [ الآية : ١٥ ]. | | قال ابن عطاء : نبيا كان أو داعيا إليه يرويه من غير أن تحدث له رؤية لأنهم لم يغيبوا | عنه قط. | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزار بمصر قال : قال ابن | عطاء : يلقى المرء خصمه وعمله واحباءه ومواعيده. | | قوله عز وعلا :^ ( لا يخفى على الله منهم شيء ) ^ < < غافر :( ١٦ ) يوم هم بارزون..... > > [ الآية : ١٦ ]. | | قال الواسطي - رحمة الله عليه - : كيف تخفى عليه وهو الذي يبديها عليهم وكيف | يستترون عنه بشيء وهو الذي يظهر عليهم ما يستترون. | | قوله تعالى :! ٢ < لمن الملك اليوم لله الواحد القهار > ٢ ! [ الآية : ١٦ ]. | قال جعفر : أخرس المكونات ذوات الأرواح عن جواب سؤاله في قوله لمن الملك |